أوضح الرئيس السوري، بشار الأسد أن الولايات المنحدة ودول الغرب منعوا أي وفد من دخول سوريا لإجراء تحقيقات حول خان شيخون، في حوار مع وكالة "سبوتنيك"، اليوم الخميس.
وأكد الأسد أنه بعث رسالة خاصة للأمم المتحدة طلب فيها إرسال وفد للتحقيق في الحادثة إلا أنهم لم يرسلوا أحدًا لأن الغرب وأمريكا منعوا ذلك حيث أنه "لو جاء الوفد سيكشف كذبهم وفبركتهم"، حسب رأيه.
وذكر الرئيس السوري أن الاتصالات الوحيدة القائمة الآن هي بين روسيا ودول أخرى من أجل إرسال وفد لخان شيخون، لكن حتى الآن لم ترد أنباء إيجابية حول قدومه، على حد قوله.
وأضاف بشار أن خان شيخون واقعة تحت سيطرة جبهة النصرة وبالتالي المعلومات الوحيدة المتوفرة موجودة بمقاطع على "يوتيوب" ولا يمكن إصدار الأحكام من خلالها"
وتابع الأسد:" لا نعرف إذا ما كان الموقع الذي هاجمناه مستودعًا للمواد الكيميائية، روايتهم تقول إن الهجوم تم صباحا، ونحن لم نشن أي هجوم في ذلك الوقت وبالتالي هناك احتمالان الأول هو وقوع الهجوم وقت الظهيرة والثاني الذي نرجحه، هو أن الهجوم مفبرك".
وتسائل الأسد:" إذا كان هناك هجوم كيميائي فكيف تمكنت المدينة من الاستمرار بالحياة بشكل طبيعي دون أن يقوموا بإخلاء المدينة؟ هذا ما يجعلنا نعتقد أن التقارير مفبركة"، مشيرًا إلى أن الهجوم كان معدًا سلفًا وأن الغرب لا يريدون أن يسمعوا أو يحققوا، حيث كانت "مسرحية لتبرير الضربة الجوية على مطار الشعيرات"، على حد قوله.