بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الموافق اليوم الثلاثاء، نشرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، مساء أمس الإثنين، إنفوجرافك يكشف عن واقع بائس للنساء عالميًا.

وتأتي احتفالية اليوم العالمي للمرأة هذا العام تحت شعار "تمكين المرأة - تمكين الإنسانية: فلنتخيل معا!!"، بهدف وضع رؤية لعالم تستطيع فيه كل امرأة وفتاة ممارسة خياراتها، مثل المشاركة في الحياة السياسية، والحصول على التعليم ومصدر للدخل، والعيش في مجتمعات خالية من العنف والتمييز.

وتحاول هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، في إسراع عملية الوصول إلى الأهداف الموضوعة لعام 2030 من خلال الفعاليات في أكثر من 40 دولة يوم 8 مارس.

وقال الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بان كي مون، إنه يقود حملة لتعزيز وضمان التمثيل الديمقراطي للمرأة في البرلمان حول العالم.

 الانتهاكات الجنسية

أكدت الاندبندنت على أن أكثر من ثلث النساء حول العالم يتعرضن لعنف جنسي، ولفتت إلى أن الشكل الأكثر انتشارًا هو العنف المنزلي الذي يمارسه الشريك.

وأوضحت أنه هناك 46 دولة حول العالم لا توجد بها قوانين لحماية المرأة من العنف المنزلي والكثير من الدول التي تمتلك تلك القوانين لا تفعلها.

الانتهاكات الجنسية للأطفال

120 مليون فتاة وسيدة تحت عمر 20 عامًا، تم إجبارهن على العملية الجنسية أو أي من الممارسات الجنسية الأخرى بنسبة 10% - بحسب الاندبندنت.

الأمية

تمثل النساء حوالي ثلثي الأميين حول العالم من البالغين، ولم تتغير تلك النسبة منذ عقدين، والأغلبية العظمى من النساء الكبيرات في العمر في شمال أفريقيا ودول الصحراء الكبرى الأفريقية أميات.

الإدارة

أكدت الاندبندنت على أن نسبة النساء اللاتي تترأسن مجالس إدارات الشركات لا تتخطى 4% من بين 500 مؤسسة كبرى عالمية.

وأضحت الصحيفة أن ما يقارب 600 مليون امرأة أي ما يعادل 53% من القوى العاملة عالمياً في وظائف ليست مؤمنة أو يحميها قانون العمل.

الثروة

ويمثل عدد النساء من بين أغنى 500 شخصية في العالم 55 فقط، وفقاً لقائمة فوربيس لمليادريرات العالم.

وأكدت الاندبندنت على أن المرأة تجنى أموالا أقل من الرجل في مختلف القطاعات والوظائف، حيث تحصل المرأة التي تعمل بدوام كامل بين 70% و90% مقارنة بما يحصل عليه الرجال.

الفجوة في الأجور بين الجنسين

ولفتت الصحيفة إلى أن الفجوة في الأجور بين الجنسين قلت لـ4% في قطاعات الصحة والتعليم والفرص الاقتصادية والسياسة خلال العشر سنوات الماضية، فيما تراجعت الفجوة الاقتصادية بشكل عام بنسبة 3%.