التوقيت الثلاثاء، 23 أبريل 2024
التوقيت 01:19 م , بتوقيت القاهرة

بدء أعمال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر قمة الاقتصادية الأولى (فيديو)

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

بدأت، منذ قليل، الجلسة الافتتاحية، لمؤتمر قمة مصر الاقتصادية الأولى، والذى يعقد صباح اليوم الثلاثاء، بأحد فنادق القاهرة.

ويشارك فى الجلسة الافتتاحية، هانى سرى الدين الرئيس الشرفى لمؤتمر قمة مصر الاقتصادية الأولى، المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، ويلقى كلمة نيابة عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، محمد فريد رئيس البورصة المصرية، هشام عز العرب رئيس اتحاد بنوك مصر، رجل الأعمال محمد أبو العينين رئيس مجلس الأعمال المصرى الأوروبى.

 

وتأتى قمة مصر الاقتصادية، وسط تفاؤل كبير من المستثمرين، وذلك بعد أن حققت مصر معدلات نمو غير مسبوقة عند 5.6% وهى الأعلى منذ 10 سنوات، الأمر الذى يدفع الاقتصاد الوطنى لتحقيق طفرات مستقبلية تؤدى إلى زيادة كبيرة فى فرص التشغيل وخفض البطالة والتضخم، وتدشين مشروعات تنموية ضخمة.

 

 

وتتزامن جلسات قمة مصر الاقتصادية التى يفتتحها المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، فى ظل توقعات صندوق النقد الدولى بنمو الاقتصاد المصرى بنسبة 5.9% فى عام 2020، و6.0% فى عام 2024.

 

 

توقعات نمو الاقتصاد الوطني، جاءت مدعومة بالتطور الكبير الذى يشهده الاقتصاد خلال السنوات الأخيرة، نتيجة الدفعة القوية للاقتصاد فى ظل تعافى القطاعات المختلفة ومنها السياحة وصافى الصادرات وتراجع التضخم وزيادة الناتج الصناعي، ونمو كافة القطاعات.

 

 وتتطرق جلسات القمة الاقتصادية، لمناقشة التحديات التى يمكن أن تواجه الاقتصاد المصري، ووضع رؤى وحلول لها، خاصة وأن كل نسبة نمو فى الناتج بـ1% تتطلب استثمارات للناتج بنسبة 3.1%، وهو ما يمثل تحدى واضح يتطلب تضافر جهود الحكومة والقطاع الخاص من أجل التوسع فى سوق العمل ليستوعب من 800 إلى 900 ألف وظيفة سنوياً لخفض معدل البطالة، فى وقت تشير التوقعات فيه إلى أن الاقتصاد المصرى لدية القدرات لتحقيق هذه المعدلات.

 

وحققت مصر أعلى معدلات نمو فاقت معدلات النمو بالأسواق الناشئة والدول النامية، ويتميز معدل النمو التصاعدى المحقق أنه يتضمن لأول مرة تحقيق معدلات نمو موجبة فى كل القطاعات الاقتصادية، كما يتضمن تغيرًا جذريًا فى هيكل النمو الاقتصادى المتحقق الذى يقوده الاستثمار وصافى الصادرات بدلاً من الاستهلاك.