التوقيت الخميس، 18 أبريل 2024
التوقيت 08:12 ص , بتوقيت القاهرة

انخفاض صادرات الكيماويات إلى تركيا فى مايو بنسبة 22 %

الليرة التركية
الليرة التركية
أعد المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة برئاسة المهندس خالد أبو المكارم دراسة عن أثر أزمة الليرة التركية على صادرات القطاع إلى دولة تركيا.
 
 
 

أشارت الدراسة أن إجمالى صادرات قطاع الصناعات الكيماوية لدولة تركيا خلال الفترة من يناير الى أغسطس 2018 بلغت حوالى 257 مليون دولار، بما يمثل نحو 21% من إجمالى صادرات القطاع خلال نفس الفترة لعام 2018 والتى بلغت قيمته حوالى 3.4 مليار دولار لدول العالم محققه معدل نمو عن نفس الفترة لعام 2017 بنسبه 11%.

 

أضافت الدراسة أنه بمقارنة معدلات التغير الشهرية لـ 4 أشهر  (مايو_أغسطس) وجد أن صادرات القطاع لتركيا انخفضت فى شهر مايو بنسبة 22% وفى شهر يونيو انخفضت بنسبه 1% وانخفضت فى شهر يوليو بنسبة 11% وفى شهر أغسطس تراجعت الصادرات بنسبة 36%.

 

وكشفت الدراسة انه باستقصاء شركات القطاع تبين أن هناك بعض الشركات التى توقفت عن التصدير لدوله تركيا منذ انخفاض قيمه الليرة التركية وآخرون تأثرت حجم صادراتهم لدولة تركيا.

 

من جانبه، دعا المجلس المكتب التجارى في اسطنبول برئاسة الوزير المفوض التجارى محمد السعيد إلى التعاون من اجتياز هذه الأزمة خاصة ،وأن السوق التركي يحتل المرتبة الأولى في قائمه الدول المستوردة للمنتجات الكيماوية المصرية.

 

وكان المكتب التجارى دعا  المجلس لموافاته بما يتوافر لديه من معلومات عن طلبيات الشركات التركية الموجهة للشركات المصرية المصدرة لبنود الكيماويات من أعضاء المجلس وخاصة بنود الأسمدة والزجاج والبتروكيماويات ،وذلك فى الفترة الاخيرة وما إذا كان يوجد إيقاف أو تجميد أو إلغاء لتلك الطلبيات حتى يتسنى للمكتب تقييم لآثار الازمة على الصادرات المصرية لتركيا.

 

ويذكر أن صادرات الصناعات الكيماويه تستأثر بنحو 50% من إجمالى صادرات مصر لتركيا حيث بلغت خلال الأحد عشر شهر الاولى من2018 بقيمة 908 مليون دولار.

 

من جهة، أخرى أعدت نجلاء زين رئيس  لجنة البعثات بالمجلس حصر بأهم البلاد التى لم يقوم المجلس بزيارتها رغم أهميتها وهى المغرب ، الجزائر،  ابيدجان ، السنغال،  السودان ، تنزانيا ، انجولا ، نيجيريا .

 

وطالبت بتكرار بعثات المجلس مرة أخرى الى كينيا وأوغندا وغانا مشيرة إلى أن ميزة هذه البلاد انها تعتمد كليا وجزئيا في صادراتها على مصر وتونس وان معظم المهيمنين على هذه الأسواق لبنانين أو هنود يفضلون التعامل مع المصدر المصرى اكثر من التونسى.

 

وشددت على أن قد أن الأوان لزيارة البلاد العربية وعدم قصر البعثات التجارية على البلدان الافريقية وعلى رأس هذه البلدان كل من لبنان والسعودية والكويت وقطر والبحرين.