صرخة استغاثة من غزة.. نوبات الصرع والتشنجات تهدد حياة الطفل عبد الله عصفور

قبل الحرب كان يستعين الطفل الفلسطيني ببطارية تساعده على السيطرة على تلك النوبات، إلا أن الحرب جاءت لتزيد من معاناته بشكل كبير، ووسط انهيار المستشفيات لم يعد له علاجا داخل القطاع.

الطفل الفلسطيني المصاب عبدالله عصفور
معاناة عبدالله تزداد بفعل ضعف مناعته وسوء التغذية وغياب أي تجهيزات قادرة على إنقاذه داخل القطاع، ليصبح علاجه خارج غزة ضرورة إنسانية عاجلة، قبل أن تتحول نوباته المتكررة إلى خطر لا يمكن تداركه.

إصابة عبد الله عصفور
يقول والد الطفل عبد الله منير عصفور وهو يروي معاناة نجله بصوت يختلط فيه الألم بالعجز:"عبد الله يعاني من مرض الصرع الأكبر، واستنفدنا كل بروتوكولات العلاج الدوائي بدون فائدة، واضطررنا لإجراء عملية زراعة بطارية لتنظيم التشنجات، تكلفتها قرابة مليون جنيه مصري".

عبد الله عصفور قبل الإصابة
ويضيف في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر" :" اليوم هذه البطارية فارغة منذ عام وتحتاج إلى تغيير، وبسبب نفاذها زادت النوبات الصرعية الحادة بشكل مخيف"، لافتا إلى أن نجله من الحالات النادرة والمعقدة واحتياجاته كثيرة ومكلفة."

الطفل عبد الله عصور
ويتابع الأب: "عبد الله أثر على كل مقومات حياتنا كعائلة بسبب ارتفاع تكاليف العلاج والغذاء والملابس الخاصة بحالته، استنزف كل ما أملك، ولم تعد لدي أي إمكانيات لعلاجه، وفوق ذلك لا يوجد له علاج داخل غزة"، مستطردا :" لجلنا له طلبا للإخلاء الطبي منذ أكثر من سنة، وننتظر سفره لإنقاذ حياته".