الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: مجازر غزة تطهير عرقي صريح وممنهج مدعوم أمريكيا

حرب الإبادة فى غزة - أرشيفية
وكالات
الخميس، 18 سبتمبر 2025 01:00 م

قالت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، في بيان الأربعاء، إن المجازر في غزة والإبادة الإسرائيلية المدعومة أمريكيا تندرج ضمن استراتيجية تطهير عرقي صريحة وممنهجة.
وأفادت "الجبهة الشعبية" بأن آلة الحرب الإسرائيلية بدعم مباشر ومطلق من الإدارة الأمريكية، تواصل ارتكاب مجازر بالجملة بحق شعبنا الأعزل وآخرها المجزرة الوحشية على أبواب مستشفى الشفاء.
وذكرت "أن المجزرة تؤكد مرة أخرى أن هذا الكيان الغاصب يواصل سحق كل القيم الإنسانية ودفنها تحت ركام الموت والدمار بلا هوادة، ودون حسيب أو رقيب، في استراتيجية تطهير عرقي صريحة وممنهجة".
وأشارت الجبهة إلى أن "مدينة غزة تشهد تصعيدا شاملا يستخدم فيه العدو الجبان والمجرم المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ كأهداف مباشرة، مطلقا أطنانا من المتفجرات والأسلحة الأمريكية الصنع، من المدفعية إلى صواريخ الطائرات والبوارج الحربية، مستهدفا بشكل متعمد تجمعات النازحين والمستشفيات والشوارع وكل ما يتحرك على الأرض".
وأوضحت أن كل ذلك يحدث على مرأى العالم وأمام شاشات التلفاز بالصوت والصورة مباشرة، في واحدة من أبشع الجرائم الإنسانية التي يشهدها العصر الحديث.
وشددت على أن الضوء الأخضر الأمريكي المباشر عبر الدعم السياسي والعسكري والغطاء الدبلوماسي، يثبت مجددا الشراكة الكاملة للولايات المتحدة في كل قطرة دم تسيل، وكل طفل يُشوّه، وكل عائلة تدفن تحت الأنقاض.
وبينت أن "لقاء المبعوث الأمريكي ويتكوف مع وزير الشؤون الاستراتيجية ديرمر يمثل تجسيدا للتنسيق المستمر والمباشر بين واشنطن والاحتلال، ويمنح الكيان الغاصب الشرعية الكاملة لمواصلة فظائعه دون أي رادع".
وأكدت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" أن الوقت حان لإشعال المدن والعواصم والميادين بنيران الغضب العارم، والهتافات الصادحة والتظاهرات والاعتصامات الحاشدة، ومحاصرة السفارات الإسرائيلية والأمريكية، ومقار المؤسسات الدولية، وشركات صناعة السلاح، لتكون رسالة صارخة بأن هذه الجرائم الكبرى يجب أن تتوقف فورا، وأنها لن تمر بلا عقاب.
لا يفوتك