وذكرت الوزارة، في بيان صحفي، أن هذا العدد لا يتضمن الضحايا تحت الركام وفي الطرقات الذين يمنع الاحتلال الإسرائيلى وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم. 

وأوضحت أنه بموجب هذا التحديث ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 29954 شهيدًا و70325 مُصابًا منذ السابع من أكتوبر الماضي، وهو تاريخ طوفان الأقصى. 

من جانبه، ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتدت على مُسعفين تابعين له واعتقلت اثنين منهم في خان يونس جنوب قطاع غزة. 

وأشار الهلال إلى أن 60 جريحًا يتلقون الرعاية الطبية في ظروف صعبة بمستشفى الأمل في خان يونس، وهناك أكثر من 10 آلاف طفل يعانون من آثار الجوع في القطاع، بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي تعطيل جميع عمليات الإغاثة وإيصال المساعدات. 

بدوره، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنه تلقى عشرات الشهادات المروّعة عن ممارسة جيش الاحتلال تنكيلًا وتعذيبًا ساديًّا ومعاملة لاإنسانية بما في ذلك الضرب المبرح والإساءة والإذلال والمس بالكرامة الشخصية، ضد الفلسطينيين في قطاع غزة بعد اقتحام منازلهم ومراكز الإيواء أو في الطرقات والممرات الإجبارية للإخلاء دون مبرر.

وأضاف المرصد أن جيش الاحتلال يتعمد ممارسة مستوى سادي من التعذيب وإيقاع أذى نفسي وجسدي شديد وترك آثار فارقة على أجساد الفلسطينيين خلال عمليات التحقيق معهم واستجوابهم بدافع الانتقام ومعاقبتهم على نحو جماعي.وتابع أن شهادة أحد الشبان أظهرت اعتقاله تعسفيا واستخدامه كدرع بشري، قبل أن يتناوب الجنود على تعذيبه بممارسات غير إنسانية، تركت على وجهه وجسده ندوبًا غائرة وآثارًا يتوقع ألا يزول بعضها أبدًا، بما في ذلك قطع جزء من أذنه.

وسلط المرصد الضوء على شهادة أخرى لشاب اعتقله جيش الاحتلال من ملعب اليرموك (استخدم كمأوى للنازحين) في مدينة غزة أفاد بتعرضه للضرب بوحشية وتهديده بالقتل وتعريته والتحقيق المتواصل معه عبر تناوب خمسة جنود على تعذيبه.

وأكد المرصد أن جميع هذه الممارسات تدلل على أن جنود الاحتلال يستهدفون السكان في غزة ويتعمدون إيقاع الألم الجسدي والنفسي الشديد والخاص بهم كفلسطينيين في إطار استهدافهم كجماعة قومية، في تجسيد فعلي لجريمة الإبادة الجماعية.