قال ناجى الناجي، المستشار الإعلامى للسفارة الفلسطينية، إن ما يجرى داخل غزة هو بمثابة حرب إبادة جماعية كما تدرس في كليات العلوم السياسية، وتنفيذ حقيقي بمفهوم التطهير العرقي، مؤكدا أن دماء الشهداء والقوى الناعمة من الدبلوماسيين والسياسيين الفلسطينيين والعرب، هي التي تصدت للرواية المزيفة والمضللة التي ينشرها الإعلام الغربي، من أجل تضليل الرأي العام الغربي، لكن الحقيقة أن أمام كل صوت فلسطيني حر يقابله 50 صوتا يدعم مطامع الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار المستشار الإعلامي للسفارة الفلسطينية، خلال اللقاء الذى تعقده نقابة الصحفيين، مع الدكتورعاطف أبو سيف وزير الثقافة الفلسطينى، العائد من غزة عن "يوميات العدوان"، ظهر اليوم الأربعاء، إلى أن الإعلام الغربي لم يحقق المعادلة الصحيحة في نقل الواقع داخل غزة، فلم يعتدل في رصد التجاوزات بحق الإنسانية التي تقع يوميا داخل القطاع.

وقد ثمن دور الصحافة الفلسطينية التي صمدت في نقل الحقيقة للعالم أجمع، مطالبُا بتكريس القوى الناعمة لتواصل كشف الحقائق ونشر الراوية الحقيقة عن ما وقع من انتهاكات وبطش تمارسه سلطة الاحتلال داخل غزة.