وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد المفوض السامي - في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي - أنه لن يكون هناك سلام في المنطقة وفي العالم دون حل عادل للحرب الإسرائيلية الفلسطينية، بما في ذلك إنهاء الاحتلال الإسرائيلى، مشيراً إلى أن حل الصراع تم إهماله بشكل متكرر ومتعمد، وتم طرحه جانبا باعتباره شيئا لم يعد ضروريا .

وأشار إلى أن التعامل مع تجدد العنف المزمن، الذى يعقبه وقف مؤقت لإطلاق النار، اعتُبر أكثر ملاءمة من التركيز على السلام الحقيقي. وأن مفوضية اللاجئين ليس لديها تفويض للعمل في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وقال المسؤول الأممي: "من الواضح أن هذه الجولة الأخيرة والأكثر دموية من الحرب العنيفه تهدد بإلحاق عواقب كارثية بالمنطقة الأوسع وما أبعد من ذلك، بما في ذلك الأماكن التي توجد فيها المفوضية بشكل كبير وتعمل فيها على المساعدة في حماية ومساعدة النازحين وحل محنتهم".

وأكد أن "المفوضية تحتاج بشكل عاجل إلى 600 مليون دولار قبل نهاية العام، وأن التوقعات بالنسبة للعام القادم (قاتمة) حيث يقطع كبار المانحين المساعدات بينما لا يشارك آخرون في الدعم متعدد الأطراف".

وأضاف المسؤول الأممي أن "وكالة الأونروا - التي أصبح دورها الحاسم الآن واضحا للجميع - تعاني من نقص مزمن في التمويل"، مشددا على أن العاملين الإنسانيين يتمتعون بالصلابة، لكنهم شارفوا على (نقطة الانهيار)".