وأضاف "البكري" - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الاثنين - أن اقتحامات المستوطنين تخللتها تأدية لطقوس تلمودية، وجولات استفزازية في باحات المسجد الأقصى، في محاولة لفرض التقسيم الزمانى والمكانى.

وتابع البكري: "احتفل المستوطنون بعقد قران يهودي مقابل حائط البراق والمسجد الأقصى، كما منع الاحتلال استكمال أعمال الترميم في المسجد الأقصى المبارك".

وأشار إلى أن الاحتلال منع رفع الأذان في 51 وقتا بالحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل، إضافة إلى إغلاقه في السادس عشر من الشهر الماضي بحجة الأعياد اليهودية، ومنع المصلين من الصلاة فيه، واعتدى على زاوية ومسجد الشبلي في البلدة القديمة، بعد تكسير زجاج الأضرحة والمسجد.

وأردف: اعتدى الاحتلال ومستوطنوه على مسجد قيطون في البلدة القديمة من الخليل، من خلال وضع عشب صناعي، في خطوة تمهيدية للاستيلاء عليه واستخدام قطعان المستوطنين له، كما اعتدَوا على الأراضي الوقفية في مشهد الأربعين من خلال وضع الخيام في المكان.

وشدد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية على أن ما يقوم به الاحتلال في الآونة الأخيرة من زيادة وتيرة الاعتداءات على المساجد، والأماكن الدينية، ما هو إلا سياسة تندرج تحت إطار التطهير الديني والعرقي، داعيا المواطنين وجميع المؤسسات إلى القيام بواجباتهم لمحاربة مخططات الاحتلال بالسيطرة على البلدة القديمة.

ووجه البكري الدعوات لتعزيز الرباط في المسجد الأقصى من أجل صد اقتحامات المستوطنين، وإفشال مخططاتهم.