وأضاف أبو ردينة أن حكومة الاحتلال الإسرائيلى تتحمل المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الخطيرة التي وصلت إليها الأوضاع، مؤكدا أن جميع ما تقوم به إسرائيل لن يجلب لها الأمن والاستقرار اللذين لن يتحققا دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة التي أقرتها الشرعية الدولية، وأنه لن تُحل أي قضية في الشرق الأوسط دون حل عادل للقضية الفلسطينية.

وتابع أنه يتعين على المجتمع الدولي، خاصة الإدارة الأمريكية أن يعيا جيدا، أن ما تقوم به إسرائيل من قتل واعتقال واقتحامات للأماكن المقدسة، ومن إرهاب المستوطنين وغيرها من الإجراءات أحادية الجانب، سيكون لها تداعيات خطرة جدا على الجميع، لأن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقفا مكتوفَي الأيدي أمام هذه الجرائم الإسرائيلية التي لن يسمح باستمرارها، وسيكون هناك قرارات وطنية تحمي الحقوق الفلسطينية وتوقف هذا العدوان على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

وقال أبو ردينة "على الجانب الأمريكي التدخل فورا لوقف هذا الجنون الإسرائيلي قبل فوات الأوان، لأن البديل هو الخراب وعدم الاستقرار وفقدان الأمل، وهذا ما يجري الآن". 

وأضاف أن الاستخفاف بحياة أبناء الشعب الفلسطيني وسرقة أرضه والاعتداء على مقدساته، لن تُخضعه ولن تجبره على التنازل عن حقوقه وثوابته، والتاريخ يُثبت دوماً أن النصر يقف دوماً إلى جانب الحق والعدل والحرية التي يمثلها الشعب الفلسطيني.

وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية أن القيادة الفلسطينية حاملة مسؤولية القرار الوطني الفلسطيني المستقل لن تتنازل عن الثوابت الوطنية والحقوق التاريخية وعلى رأسها المقدسات الإسلامية والمسيحية.