جاء ذلك خلال لقاء العاهل الأردني اليوم الثلاثاء مع عدد من وجهاء وأبناء وبنات محافظة عجلون، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني. 

وشدد الملك عبدالله الثاني على الالتزام بمسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري دون أي تراجع، وبما يضمن تحقيق التنمية الشاملة ورفع نوعية الخدمات المقدمة للأردنيين، كما شدد على ضرورة أن تستفيد محافظة عجلون من الميزات التي تزخر بها، خاصة في المجالين السياحي والزراعي، مؤكدا أهمية المخطط الشمولي الذي وضعته الحكومة للمحافظة.

بدوره، قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة إن الحكومة استعرضت الخطة التنموية الشاملة لمحافظة عجلون، مؤكدا أنها تأتي لإنتاج وتحقيق مستهدفات نمو مستدامة والاستفادة من المزايا النسبية التي توفرها عجلون باعتبارها إقليما زراعيا وسياحيا متميزا.

وأشار إلى أن الخطة التي ساهم في وضعها المجتمع المحلي تمتد لعقدين تتضمن 120 مشروعا تحاكي الميزة التنافسية لعجلون، منوها بأنه قد نُفّذ منها مشروعات ضمن المسار السريع مثل مشروع التليفريك، وهناك مشروعات زراعية وتراثية وسياحية قيد التنفيذ وأخرى تحت الدراسة.

ولفت الخصاونة إلى أن الحكومة بصدد إجراء مراجعات تشريعية مرتبطة بالخطة، مبينا أهمية إشراك المجتمع المحلي في تنفيذها.

من جانبه قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي إنه تم تنفيذ مشروعات خدمية وتنموية من خلال المبادرات الملكية في مختلف مناطق محافظة عجلون بقيمة إجمالية تجاوزت 11 مليون دينار، موضحا أن المشروعات تركزت في قطاعات التعليم والتدريب، والشباب، والتنمية الاجتماعية، والسياحة والخدمات العامة، ودعم المشروعات الإنتاجية والزراعية.