وقال شهود عيان إن قوات من شرطة الاحتلال انتشرت بكثافة في المسجد الأقصى، واعتدت على حراسه واعتقلت أحدهم وهو محمد طيبة بعد الاعتداء عليه، وذلك بذريعة تأمين اقتحامات المستوطنين المشاركين في "مسيرة الأعلام الاستفزازية" التي لا زالت مستمرة حتى الآن، مضيفة أن أفراد الشرطة قاموا بتصوير المرابطين المتواجدين داخل المسجد. 

وبالتزامن مع ذلك، تجمّع عشرات المستوطنين عند باب العامود في القدس المحتلة، وأدَّوا رقصات استفزازية، تمهيداً لـ"مسيرة الأعلام" الإستيطانية، التي من المقرر أن تصل إلى المكان عصر اليوم. 

وشاركت في تجمع المستوطنين، وزيرة مواصلات حكومة الاحتلال ميري ريجيف، التي رفعت علم دولة الاحتلال. 

واقتحم عشرات المستوطنين أزقة البلدة القديمة، رافعين أعلام الاحتلال، فيما أجبرت قوات الاحتلال المقدسيين على إخلاء الأزقة واغلاق محالهم التجارية، خاصة في شارع الواد بالبلدة القديمة من القدس. 

وكانت قوات الاحتلال، قد شددت من إجراءاتها العسكرية في مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة، وحولتها إلى ثكنة عسكرية، بذريعة تأمين "مسيرة الأعلام" الاستفزازية.

ودفعت سلطات الاحتلال بالمئات من عناصر الشرطة إلى مدينة القدس المحتلة، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسة، وأغلقت بعض المحاور الرئيسة.

ويشارك في المسيرة الاستفزازية وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير.