ومن المفترض أن يشارك سموتريتش وهو زعيم حزب "الصهيونية الدينية"، في مؤتمر اقتصادي في الولايات المتحدة، في وقت لاحق هذا الشهر.


ودعا يهود أمريكيون ومؤسسات مؤثرة في الولايات المتحدة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى منعه من الدخول على خلفية دعوته لمحو "بلدة" حوارة الواقعة في جنوب "نابلس" بشمال الضفة الغربية، بعد إطلاق نار أسفر عن مقتل مستوطنين ورد المستوطنين بعدوان غير مسبوق أسفر عن حرق عشرات المنازل والمتاجر والسيارات واستشهاد فلسطيني. 


وقالت القناة الإسرائيلية - في تقريرها - إن الولايات المتحدة قد تمنع "سموتريتش" من الدخول بسبب تصريحاته التحريضية، والتي وصفها المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس بأنها "مثيرة للاشمئزاز".


وأضافت القناة أن هناك من أسدى النصح للوزير بأن يلغي هو بنفسه الزيارة؛ ليجنب نفسه الإحراج. 


وفي وقت سابق اليوم، تراجع سموتريتش عن تصريحاته بقوله إنها كانت "زلة لسان" وسط "فيض عارم من المشاعر" على حد تعبيره.


وأسفرت تصريحات سموتريتش عن حملة إدانات غربية وعربية، ودعا مسؤولون فلسطينيون إلى مُحاكمته دوليًا بتهمة التحريض الواضح على ارتكاب مجازر جديدة ضد الفلسطينيين. وتسببت التصريحات في حرج بالغ لحكومة نتنياهو التي وجهت لها سهام الانتقاد دوليًا، ولعدم قيام سموتريتش بادانة عدوان المستوطنين بل وإعجابه بتغريدات عضو كنيست من حزب (العظمة اليهودية) المتطرف تحرض على القتل.