وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن قرار جيش الاحتلال، يندرج في إطار ما اعتادت عليه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في دفن جرائم إعداماتها الميدانية دون أية تحقيقات أو تسجيلها ضد مجهول، حماية للمجرمين والقتلة وتوفير الغطاء لهم لارتكاب المزيد من الجرائم.

وحملت الخارجية حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة والمباشرة عن جريمة إعدام الشهيدة شيرين أبو عاقلة، محذرة من مغبة المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى إغلاق الملف.

وشددت على أن سلطات الاحتلال ستفشل من التهرب في تحمل المسؤولية والإفلات من العقاب، خاصة وأن قضية الشهيدة أبو عاقلة أصبحت قضية اهتمام دولي، وإسرائيل ليست اللاعب الوحيد فيها. 

وكانت أبو عاقلة، الصحفية الميدانية المُخضرمة، اغتيلت لدى تغطيتها عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مخيم "جنين" في شمال الضفة الغربية الأسبوع الماضي.