وأضاف النادي - في بيان وزع على الصحفيين - أنه مع تصاعد المواجهة فى المُحافظة، تورطت قوات الاحتلال في جملة من الانتهاكات وعمليات التّنكيل الممنهجة، كان أبرزها سياسة "العقاب" الجماعي التي طالت أقارب وأشقاء عائلات الأسرى الستة.

وأوضح نادي الأسير أن عدد المعتقلين من أقارب الأسرى الستة بلغ نحو 16، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال صعدت من عمليات إطلاق النار واستخدمت العنف بدرجة عالية أثناء اقتحام المنازل، وتصاعدت الاعتقالات التي نُفذت على يد القوات الخاصة "المستعربين".

ولفت نادي الأسير إلى أنّ جزءًا من المعتقلين تم الإفراج عنهم بعد أيام من تعرضهم للتحقيق، والغالبية قُدمت بحقّهم لوائح اتهام، ومنهم ما يزال رهن التحقيق، علمًا أنّ جزءًا من المعتقلين هم أسرى سابقون في سجون الاحتلال.

وقال النادي إن بعض المعتقلين تعرضوا لإصابات ولا يزال أحدهم في مستشفيات الاحتلال وهو الأسير محمد أبو الحسن من بلدة برقين، حيث جرى تمديد اعتقاله لمدة 9 أيام، إضافة إلى الفتى الشهيد يوسف صبح الذي اعتقله الاحتلال بعد إطلاق النار عليه، وأعلن عن استشهاده لاحقًا وما يزال جثمانه محتجزًا، ومن بين الشهداء الذين ارتقوا في جنين الأسير السابق أسامة صبح.