وكان الوزير الإسرائيلي، قال في وقت سابق إن مواقف لبنان متعارضة إزاء عملية ترسيم الحدود البحرية، وأن من يتطلع إلى ازدهار المنطقة وتنمية الموارد الطبيعية بأمان، يتعين عليه أن يلتزم مبدأ الاستقرار وتسوية الخلاف على أساس ما أودعته إسرائيل ولبنان لدى الأمم المتحدة، وأن أي انحراف عن ذلك الأمر سيؤدي إلى طريق مسدود وخيانة لتطلعات شعوب المنطقة.


وانطلقت في 14 أكتوبر الماضي مفاوضات بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود البحرية المتنازع عليها بين البلدين، برعاية من الأمم المتحدة ووساطة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.


وتضم المنطقة الاقتصادية البحرية للبنان 10 بلوكات (تجمعات) نفطية. ويوجد نزاع مع إسرائيل على الحدود البحرية تدخل في نطاقه مجموعة من هذه التجمعات النفطية التي ترجح العديد من الدراسات الفنية أنها غنية بالنفط والغاز الطبيعي.