وأشارت إلى أن المنظمة الدولية تساعد 47 ناجيا جلبهم الصيادون وخفر السواحل إلى الشاطئ، بينما تم انتشال 31 جثة من بينها جثة طفل صغير ، حيث أفاد العاملون في المنطقة أن المزيد من الجثث استمرت فى الانجراف إلى الشاطئ طوال الليل .


ولفتت إلى أنه منذ أول شهر أكتوبر الماضي سجلت المنظمة سلسلة من المآسى شملت ما لا يقل عن تحطم قوارب أخرى فى وسط البحر الأبيض المتوسط ، حيث تمت إعادة أكثر من 11 ألف مهاجر غير شرعي إلى ليبيا هذا العام مما يعرضهم لخطر مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان.


وأعربت المتحدثة عن قلق المنظمة من تدهور الأوضاع الإنسانية للمهاجرين غير الشرعيين المحتجزين بمراكز مكتظة في ليبيا والاعتقالات التعسفية الواسعة والسجن والابتزاز والانتهاكات وذلك في غياب أية ضمانات للمهاجرين العائدين إلى البلاد ، داعية إلى اعادة تعريف منطقة البحث والإنقاذ الليبية للسماح للجهات الفاعلة الدولية بإجراء عمليات إنقاذ الأرواح.


وشددت المنظمة الدولية على أن ليبيا ليست ميناء آمنا للعودة ، مكررة دعوتها للمجتمع الدولى والاتحاد الأوروبى لاتخاذ اجراءات عاجلة وملموسة لانهاء دورة العودة والاستغلال .


من جانب آخر، دعت المنظمة الدولية إلى رفع القيود المستمرة على عمل المنظمات غير الحكومية التى تجرى عمليات إنقاذ حاسمة على الفور وكذلك الاعتراف بتدخلاتها الحاسمة بما يتماشى مع الضرورة الإنسانية لإنقاذ الأرواح.