وأوضحت الوزارة- في تقرير، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- أن الاقتحامات تركزت خلال أيام ما يسمى (عيد العرش)، في الأسبوع الأول من أكتوبر، تلبية لدعوات متطرفة أطلقتها ما تسمى جماعات (الهيكل المزعوم) لتنفيذ اقتحامات للمسجد الأقصى لمناسبة (عيد العرش)، ووزعت تلك الجماعات بيانات في البلدة القديمة وساحة البراق تدعو لمزيد من الضغط على المصلين والمرابطين والأوقاف الإسلامية، بهدف تغيير الواقع في المسجد الأقصى.


ولفتت إلى أن سلطات الاحتلال فرضت قيودها المشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمع، بسبب الإغلاق العام للحد من انتشار فيروس كورونا، وحررت عشرات المخالفات للمصلين خلال توجههم إلى الأقصى بقيمة 500 شيكل، بحجة "عدم الالتزام بإجراءات الوقاية بتجاوز المسافة المسموح بها"، وعزلت القدس القديمة عن محيطها ونشرت قواتها ونصبت الحواجز في كافة الشوارع المؤدية لها، فيما أدى المصلون صلاة الجمعة على أبواب القدس.