التوقيت الجمعة، 29 مارس 2024
التوقيت 05:08 م , بتوقيت القاهرة

قوات الاحتلال تعتقل شابًا من ذوى الاحتياجات الخاصة غرب بيت لحم

 قوات الاحتلال - ارشيفية
قوات الاحتلال - ارشيفية
أفادت وسائل اعلامية فلسطينية، قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال شابا من ذوي الاحتياجات الخاصة في بلدة نحالين غرب مدينة بيت لحم، دون أنباء عن أسباب اعتقاله واقتياده من منزله، واستمرارًا للانتهاكات الإسرائيلية قامت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بقمع مسيرة شهدها كفر قدوم الأسبوعية السلمية شرق قلقيلية، قبل ذلك، مما أدى إلى إصابة عشرات المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.

 

وفي وقت سابق، حذرت جامعة الدول العربية ، من أن سلطات الاحتلال الاسرائيلى تستغل الانشغال العالمى بمواجهة فيروس "الكورونا" المستجد لتصعيد ومواصلة عدوانها وانتهاكاتها الجسيمة ضد الشعب الفلسطينى بكل ضراوة "قتلاً، واعتقالاً، وتشريداً، ومصادرةً واستيطاناً، وتهويدا واستباحة للحقوق والدماء والأرض والمقدسات الفلسطينية"، بأبشع صور التمييز والفصل العنصري وبكل استهتار بالضمير الإنساني والقانون الدولي والقرارات الشرعية الدولية.

جاء ذلك في بيان صادر عن قطاع فلسطين والاراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية بمناسبة الذكرى 72 لمذبحة دير ياسين والتي تصادف التاسع من شهر إبريل كل عام .

وأكدت الجامعة العربية ، أن ما تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم في الأراضي الفلسطينية إنما يشكل امتداداً لسياسات القتل والتدمير والتهجير، وذلك رغم الانشغال الدولي بمواجهة فيروس "كورونا" الذي يمثل تهديدًا وجودياً للإنسانية جمعاء، غير آبهة بكارثة إنتشار الوباء وتهديده للحضارة والوجود الإنساني وبما تمليه مثل هذه الظروف المصيرية على سلطات الاحتلال من واجبات تجاه الأرض والشعب الفلسطيني وخاصة نحو القدس المعزولة، وغزة المحاصرة، إضافة إلى (5000) آلاف أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال أصبحوا أكثر عرضة لتفشي الوباء، إضافة الى معاناتهم القاسية المستمرة جراء القمع والاهمال والتنكر الإسرائيلي لأبسط حقوقهم .

 

وأدانت الجامعة العربية بأشد العبارات الممارسات الإسرائيلية العنصرية والإرهابية ضد الشعب الفلسطيني، والانتهاك الممنهج لحقوقه الأساسية والوطنية والإنسانية، مطالبة هيئات المجتمع الدولي المعنية بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للامتثال الفوري لقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان.