وأشارت المصادر إلى أن جميع السجناء الذين تم تسليمهم هم ممن ارتكبوا جرائم بسيطة أو بلغوا مراحل عمرية متقدمة، وأصبحوا عبئاً من ناحية التكلفة المالية للسجن، وتقديم الرعاية الصحية لهم، مشددة على أنه لم يتم تسليم أى سجناء في قضايا أمن الدولة.

 

ولفتت إلى أن السلطات الكويتية خاطبت عددا من الدول من بينها باكستان والهند وسيلان وبنجلادش، لتسلّم سجناء من رعاياها، وذلك في إطار الدور البارز للكويت في العمل الإنساني من جانب، ومعالجة تكدّس السجناء داخل السجن المركزي من جانب آخر.

وأوضحت المصادر أن هناك شروطا محددة يجب التوافق عليها في عملية تسليم السجناء، أبرزها موافقة السجين على استكمال المدة المتبقية من الحكم الصادر بحقه في موطنه، إلى جانب موافقة دولته على تسلّمه، وكذلك موافقة الدولة المسجون بها.