وقال ولد محمد، خلال أمسية الليلة الماضية في نواكشوط بعنوان "إعادة كتابة تاريخ موريتانيا بمشاركة مجموعة من الكتاب والباحثين الذين تم اختيارهم للمساهمة في إعادة كتابة تاريخ البلد"، أن وزارة الثقافة دأبت منذ سنوات على تنظيم موسم ثقافي كل سنة يؤمن من خلاله مختلف مكونات موروثنا الثقافي ويجد فيه كافة المنتجين الثقافيين ضالتهم، ويقدمون من خلاله ما أبدعته أناملهم وأحاسيسهم، في فضاءات ثقافية مفتوحة يشهدها المواطن ويتفاعل معها، حسب تعبيره.

وأشار المتحدث باسم الحكومة الموريتانية، إلى إن الأمسية الأولى ضمن أماسي هذا الموسم خصصت لموضوع بالغ الأهمية يتمثل في إعادة كتابة تاريخ موريتانيا، موضحا أن الحكومة اتخذت كل الإجراءات اللازمة لإنجاح هذا المشروع في ظروف جيدة بقدرات وكفاءات وطنية ومن مختلف المشارب، وأضاف أن القطاع يعول في إنجاز هذا المشروع على الكتاب والباحثين والمختصين في مجال كتابة التاريخ بموضوعية وبدون تحريف.

تشهد موريتانيا هذه الأيام احتفاليات الذكرى الـ14 بعد المائة لأكبر معركة ضد الاستعمار الفرنسي نجح خلالها أبطال المقاومة الموريتانية في قتل منظر الحملة الاستعمارية ضد بلادهم اكزافيي كبلاني الذي قتله الشهيد سيدي ولد مولاي الزين في مثل هذا اليوم عام 1905 في مدينة تجكجة شرقي موريتانيا.