ومن المقرر، إنزال الغواصة بميناء سيفيرودفينسك، الثلاثاء، على ساحل القطب الشمالي لروسيا، وعلى متنها 8 مركبات بحرية بإمكانها العمل على عمق عدة أميال، مما يتيح لها تدمير خطوط كهرباء وإنترنت في أعماق البحار.
 
وتحمل الغواصة في أسفلها غواصة أخرى صغيرة بطول 180 قدما، وتتسع لـ25 شخصا، لتنفيذ عمليات البحث والإنقاذ بالإضافة إلى أنشطة عسكرية.

وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن قادة الغواصة سيقدمون تقارير مباشرة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، بدلا من كبار ضباط البحرية في البلاد، الأمر الذي يجعل "بيلغورود" أشبه بوكالة استخبارات في أعماق البحار.