التوقيت الأربعاء، 24 أبريل 2024
التوقيت 12:51 م , بتوقيت القاهرة

تركيا إرهابية.. أردوغان يدعم داعش بتوصيل أسلحة له عبر أراضيه

أردوغان وداعش
أردوغان وداعش

الكثير من الوقائع تكشف تورط تركيا ودعمها لداعش، من خلال توصيل الأسلحة والمواد التى يتم من خلالها صناعة الذخائر للتنظيم الإرهابى من خلال أراضيها، أو بالتمويل المباشر.

 

وكشف الشكوى المقدمة ضد شركة "تيريوس" الفرنسية، أمام القضاء الفرنسى، تورط تركيا فى السماح بمرور مواد يستخدمها التنظيم الإرهابى لتصنيع الذخائر الخاصة بأسلحته، ما دفع نشطاء رواد السوشيال ميديا لنشر هاشتاج "تركيا تدعم الإرهاب".

 

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن عدة شركات تقدمت بشكوى أمام القضاء الفرنسى ضد شركة "تيريوس" الفرنسية، متهمة إياها بتوريد المواد التى استخدمها تنظيم "داعش" لصناعة الذخيرة، حيث أقدمت على توريد مادة السوربيتول ، التى يمكن استخدامها لإنتاج الوقود لقذائف صاروخية غير موجهة.

 

الشكوى أشارت – بحسب الوكالة الفرنسية – إلى أنه بعد تحرير الموصل فى عام 2016 ، عثر على مستودع تابع لتنظيم داعش الإرهابى، كان يحتوى على عشرات الأكياس من السوربيتول، وعليها شعار شركة يريوس، فى الوقت الذى اعترفت فيه الشركة ، بأن شحنة السوربيتول تابعة لها بالفعل، حيث قامت بتوريد 45 طنا من هذه المادة إلى تركيا، وفقد أثرها فيما بعد، وفى وقت لاحق تم العثور على هذه المادة فى المناطق التى سيطر عليها داعش فى سوريا، فى الوقت الذى اتهم فيه أصحاب الشكوى الشركة الفرنسية ، كذلك بأنها قامت بتوريد المادة إلى سوريا مرتين فى عام 2017، أى بعد العثور على هذه المادة لدى تنظيم داعش، وبالتالى كانت تزود بها الجماعات الإرهابية بشكل متعمد.

 

ولا تعد هذه هى الواقعة الأولى التى ينكشف فيها دعم تركيا لتنظيم داعش الإرهابى، خاصة بعدما كشفت صحف عالمية ،منذ عدة سنوات تورط نجل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ويدعى "بلال"، فى استثمارات مع قيادات تنظيم داعش الإرهابى، بالإضافة إلى تورط تركيا فى معالجة قيادات التنظيم الإرهابى داخل مستشفياتها.

 

 

الكثير من الوقائع تكشف تورط تركيا ودعمها لداعش، من خلال توصيل الأسلحة والمواد التى يتم من خلالها صناعة الذخائر للتنظيم الإرهابى من خلال أراضيها، أو بالتمويل المباشر.

 

وكشف الشكوى المقدمة ضد شركة "تيريوس" الفرنسية، أمام القضاء الفرنسى، تورط تركيا فى السماح بمرور مواد يستخدمها التنظيم الإرهابى لتصنيع الذخائر الخاصة بأسلحته، ما دفع نشطاء رواد السوشيال ميديا لنشر هاشتاج "تركيا تدعم الإرهاب".