التوقيت الجمعة، 29 مارس 2024
التوقيت 06:00 م , بتوقيت القاهرة

قصف آخر معقل لـ"داعش" بشرق سوريا بدعم من أمريكا

معارك تحرير الباغوز من داعش
معارك تحرير الباغوز من داعش

فى هجوم تدعمه الولايات المتحدة، تم قصف آخر معقل لتنظيم داعش بشرق سوريا ،  بهدف انتزاع السيطرة على آخر موطئ قدم للتنظيم الذي كان حكمه يمتد يوما ما عبر ثلث سوريا والعراق.

وأظهرت لقطات من تلفزيون رويترز أن إطلاق النار اشتد بعد حلول الظلام في الباغوز قرب الحدود العراقية مع استهداف المنطقة بالصواريخ فيما تصاعدت أعمدة الدخان في الهواء.

ومن جهتها قالت قوات سوريا الديمقراطية إن قواتها واجهت إطلاق نار من قناصة بالإضافة إلى ألغام أرضية مضيفة أنها تتقدم ببطء لتفادي وقوع خسائر.

وذكرت أنه لا يزال مقاتلون أجانب من داعش يتحصنون في المنطقة، وأشارت إلى أن الضربات الجوية دمرت مخازن ومركبات للدولة الإسلامية.

وقال مسؤول دفاعي أمريكي طلب عدم نشر اسمه إن الولايات المتحدة لا تعتقد أن كبار قادة داعش لا يزالون في الباغوز، ومؤكدا "نحن على يقين كبير من أن القيادة ليست في هذه المنطقة الصغيرة المنكوبة".

وأضاف "نحن على ثقة من أن معظم القيادة انتقلت لمناطق أخرى في إطار تقييمنا لتحركهم نحو تنفيذ هجمات حرب عصابات أو الإعداد لمعركة قادمة عندما لا تعود لهم سيطرة على أراض".

وقال عدنان عفرين القيادي بقوات سوريا الديمقراطية إن القوات المدعومة من الولايات المتحدة حققت "تقدمات بسيطة" منذ استئناف هجومها في وقت متأخر يوم الأحد، وقتلت وأصابت العديد من المقاتلين المتشددين. ولم تستطع رويترز التحقق من ذلك بشكل مستقل.

واستمرت عمليات قوات سوريا الديمقراطية العسكرية يوم الاثنين تزامنا مع ضربات جوية للتحالف، لكن عفرين قال إن التقدمات بطيئة نظرا لأن القوات تريد إتمام العملية بأقل خسائر.

وقال مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية إن مقاتلي تنظيم داعش حاولوا تنفيذ 4  هجمات انتحارية وعثرت القوات على مخزن للسلاح. وقتل أحد مقاتلي القوات وأصيب أربعة آخرون.

ولم تقدم القوات على شن هجوم شامل على مدى أغلب الأسابيع القليلة الماضية نظرا لخروج الآلاف من الباغوز ومن بينهم مقاتلون مستسلمون ومؤيدون لداعش ومدنيون وبعض أسرى التنظيم.

ولم يخرج المزيد من الناس بحلول مساء يوم الأحد مما دفع قوات سوريا الديمقراطية إلى بدء هجومها.