التوقيت الأربعاء، 17 أبريل 2024
التوقيت 02:07 ص , بتوقيت القاهرة

للمرة الأولى.. طالبان تشارك فى محادثات السلام الأفغانية بموسكو

إحسان طاهرى المتحدث باسم المجلس الأعلى للسلام فى أفغانستان
إحسان طاهرى المتحدث باسم المجلس الأعلى للسلام فى أفغانستان

أعلن إحسان طاهرى المتحدث باسم المجلس الأعلى للسلام، وعضو وفد كابول في لقاء "صيغة موسكو" حول أفغانستان، أن لقاء موسكو لديه هدف وحيد وهو بحث إطلاق مفاوضات سلام مبكرة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان.

 

وأوضح المسئول الأفغانى وفق تليفزيون " الآن" عن أمله بأن يحدد الاجتماع الطريقة التي يتم بها بدء مفاوضات السلام بين الحكومة وطالبان، مؤكدا على أنه لا يوجد أي هدف آخر للاجتماع.

 

وأضاف "لن يكون هناك أي اجتماع أو لقاء بيننا وبين طالبان بشكل مباشر".

وتابع عضو وفد كابول: "اجتماع موسكو ليس بمفاوضات سلام مباشرة بين الحكومة وحركة طالبان، والهدف الوحيد هو تمهيد الأرضية لبدء مفاوضات السلام.

ومن جهة أخرى أكد طاهري أن "المجلس الأعلى للسلام يمثل أفغانستان بشعبه وحكومته وبرلمانه ومحكمته العليا، وأن المجلس أرسل وفداً من 4 أشخاص إلى موسكو بالنيابة عن أفغانستان ككل".

وأكد عضو وفد كابول استعداد المجلس لتأمين الإمكانيات كافة لعقد محادثات مباشرة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، مبينا أن "حزمة اقتراحات السلام التي قدمناها لطالبان تنص على أنه في أي مكان يشعر فيها قادة طالبان بالحصانة ويعتبرونها المكان المفضل والمناسب لبدء المفاوضات بما في ذلك أفغانستان نفسها نحن مستعدين لتوفير الإمكانات والتسهيلات من أجل بدء المباحثات بين الحكومة ومسلحي حركة طالبان تحت مظلة عملية سلام أفغانية بزعامة وإدارة الأفغان أنفسهم".

وأعرب طاهري عن أمله في "أن ينتهي اجتماع الغد بأن يحدد الطريقة التي يتم فيها بدء مفاوضات السلام بين الحكومة وطالبان والمضي بخطوات عملية لتلبية صوت الشعب الأفغاني الداعي للسلام".

ودعا روسيا ودول العالم بدعم خيارات الشعب الأفغاني، قائلا: "بدون شك فإن روسيا هي أحد الشركاء الجيدين لأفغانستان، وفيما يخص عملية السلام فإننا ندعو جميع بلدان العالم بما في ذلك روسيا أن يتعاونوا ويقفوا إلى جانب الحكومة والشعب الأفغاني في مجال عملية السلام الأفغانية".

وتابع طاهري دعوته لدول العالم بأن "يحترموا آراء الشعب الأفغاني وأن يدعموا هذا الخيار كي يتسنى بدء مفاوضات السلام بين الحكومة ومسلحي حركة طالبان".

وختم المتحدث باسم المجلس بـ: "من المؤكد أن إحلال السلام في أفغانستان سيعم خيره على المنطقة جميعاً، وإذا استمر الصراع فإن شر الحرب والإرهاب سيصل إلى خارج حدودها، نحن نرى كيف أن بعض بلدان الجوار أصبحت تعاني من انعدام الأمن، ونأمل أن نتمكن جميعا من وقف ذلك حتى تضع الحرب أوزارها في أفغانستان ويعيش البلد المجاور لروسيا وبلدان آسيا المركزية والوسطى في سلام واستقرار حتى يعيش باقي شعوب المنطقة في حياة مطمئنة".

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية