التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 10:34 م , بتوقيت القاهرة

الجديد عن خديجة جنكيز.. علاقة وطيدة بمنظمات متطرفة

منذ اللحظة الأولى التي ترددت فيها أنباء اختفاء الكاتب السعودي، جمال خاشقجي، في اسطنبول بتركيا، برز اسم السيدة التركية، خديجة جنكيز، التي حجزت لنفسها موقعاً لا يزال متصدراً رغم مضيّ 13 يوماً غامضاً.

موقع "العربية" أفرد تقريرا عن خديجة جنكيز التي خرجت من حسابها عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لتدَّعي أنها خطيبة خاشقجي.. في السطور التالية نبرز أهم ما جاء بالتقرير:

تخرجت خديجة جنكيز في كلية الشريعة بجامعة اسطنبول عام 2013، وحصلت على درجة الماجستير في 2017 من كلية العلوم الاجتماعية قسم التاريخ من جامعة صلاح الدين.قدمت خديجة جنكيز نفسها كباحثة حرة في دول الخليج، إلا أن السؤال الأبرز هو: لأي جهة كانت تعمل حينها خديجة جنكيز؟ ولحساب أي مركز كانت تصب دراستها ومقالاتها؟عملت خديجة مع إحدى المنظمات والجمعيات الخيرية التركية باسطنبول، وهي "هيئة الإغاثة الإنسانية التركية"، التي يرأسها بلويند يلدرم، القريب من الجماعات المتطرفة.هذه المنظمة تعدّ مقربة من السلطات التركية، وذاع صيتُها في العام 2010 حيث نظم رئيسُها أسطول "مافي مرمرة" بمزاعم كسر الحصار عن غزة، مخلفاً ذلك عدداً من القتلى والجرحى.في 13 يوليو 2018، أجرت لقاءً مع الرئيس التنفيذي لمجموعة "دار العرب الإعلامية"، حيث تناولت في موضوع التقارب بين قطر وإيران وموقف دول المقاطعة من قطر.يفسر انتساب خديجة جنكيز لهيئة الإغاثة الإنسانية، أسباب تبنيها للخط الإيراني، وهو الأمر الذي تكشّف جلياً من خلال تغريداتها.مصادر مقربة من أسرة خديجة أشارت إلى عدم معرفتهم بخطبة ابنتهم من الكاتب السعودي جمال خاشقجي، وتفاجئهم بالنبأ الذي لم يعرفوا عنه إلا عبر وسائل الإعلام، منوهة بأن خديجة لا تقيم في ذات منزل أسرتها.

 

 

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية