التوقيت الإثنين، 06 مايو 2024
التوقيت 10:55 م , بتوقيت القاهرة

فيديو .. منزل ومتحف أحمد عرابي بالشرقية يتحول لمقلب قمامة

تتخذ محافظة الشرقية ابنها الزعيم أحمد عرابى رمز لها و من ذكرى وفقته أمام الخديوى فى التاسع من سبتمبر 1881 م، رافضا الاستبداد ومطالبا بحرية الشعب وحقوقه، فى مظاهرة عابدين الأولى، عيد قومى لها، وتقيم الاحتفالات و التهانى و المباركات كل عام دون النظر إليه و إلى قريته التى دخلت فى طى النسيان أصبحت تعانى الكثير من المشكلات و الإهمال و متحفة التى تحول لمركز لتجمع قمامة القرية، منزله الذى أصبحا مثالا صارخا للإهدار المال العام بتعيين عشرات الموظفين فى منزل طينى دون عمل.

 

وفور دخولك قرية هرية رزنة التى تبعد عن العاصمة الزقازيق أقل من 3 كيلو، مسقط راس الزعيم احمد عرابى، ستزكم انفك من رائحة القمامة المتراكمة فى أرجاء القرية و خاصة أسفل جدران متحف عرابى الذى يقع على مدخلها، و الذى أصبح مسكون بالغربان و القطط و الكلاب منذ غلقه قبل أكثر من 15 عاما، و بالانتقال إلى وسط القرية حيث المنزل الذى ولد فيه الزعيم، لم يتخلف الحال كثيرا عن المتحف فهو منزل بالطوب الطين فى شارع ضيق ويجاوره على بعد 10 متر تلال قمامة يلقى بها الأهالى يوميا فى منزل مهجور، و عشرات الموظفين المربوطين الذى تبين بعد ذلك إنهم يتبعون الفنون التشكيلية دون أى عمل، الأمر الذى دفع أبناء القرية لإطلاق حملة نظافة كمحاولة لحفظ وماء وجه القرية مع اقتراب موعد احتفالات ذكرى الثورة العرابية.

وحول هذه المأساة يقول الأهالى لـ " دوت مصر "، منهم الدكتور أيمن سليمان موجة بالتعليم، عرابى هو رمز للمحافظة و يعتز به 8 مليون شرقاوى، ومع ذلك قريته هى من اكبر قرى المحافظة التى تعانى من الإهمال و العديد من المشاكل، فالمنزل الذى ولد فيه عرابى هو مثال صارخ لإهمال و فساد المنظومة الإدارية، المنزل عبارة عن دورين فى مساحة ضيقة لا يوجد فيه أى عمل ومع ذلك يوجد عشرات الموظفين المحلقين به و الذين لا نراهم و طول العام، ومتسائلا ماذا يفعل هذا العدد فى هذا المنزل الطينى، فضلا عن انتشار القمامة و الإهمال فى المنطقة التى يقع بها المنزل مما يسئ له كأثر تاريخى.

 

عن مشاكل القرية، يضيف بقوله نعيش أسفل برك مياه جوفية بسبب شبكة الصرف الصحى الأهلية، حيث أن القرية منقسمة نصفين، النصف الأول به خدمة صرف و نصف الثانى من ناحية منطقة المزلقان محروم من الخدمة ويعتمد على شبكة أهلية وكل عام لا نسمع سوى وعود بالمسئولين عن اقتراب موعد أعمال محطة الصرف، و فضلا عدم إهتمام الوحدة المحلية برفع القمامة و أعمال النظافة مما يشوه المنظر الجمالى لها و انتشار التعديات و غيرها من المشكلات.

 

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية زورا قناة فيديو 7 على الرابط التالى..

 

https://www.youtube.com/channel/UCbnJMCY2WSvvGdqWrOjo8oQ?disable_polymer=true