التوقيت الخميس، 02 مايو 2024
التوقيت 09:20 م , بتوقيت القاهرة

فيديو.. هاجمتهم "الطريشة" بقنا فاصطادوها وكسروا أسنانها لأخذ الصور التذكارية

مع دخول فصل الصيف وارتفاع دراجات الحرارة تظهر الأفاعى والعقارب والطريشة تتحرك بكل اتجاه وخاصة فى المناطق القريبة من الصحراء والزراعات ليجد أهالى تلك المناطق للدخول فى صراع يوميا مع تكوينة الطبيعة التى تظهر لهم تلك الزواحف القاتلة فى صراع يومى، خاصة أنها تمتلك بين أمعائها سما قاتلا وفى بعض الأوقات لا يسلم سكان المدينة من هجوم "الطريشة" وغيرها من الزواحف.

المعارك مع الطريشة صراع دائم فهى تهاجم الشخص بمجرد الاقتراب منها أو عندما تشعر بالخطر من الشخص الذى يقترب منها أو يتجه نحوها وهى من أخطر أنواع الثعابين نظرا لخطورة لدغاتها، خاصة أن جسم الإنسان بمجرد أن يتعرض للدغة وانتشار السم ويجب أخذ المصل أو بتر الجزء الذى تعرض للإصابة لإيقاف سرعة انتشار السم ويتم بطريقة سريعة حتى لا يتعرض الشخص الملدوغ للموت.

أحمد أشرف 24 عاما يقيم بمنطقة بندر قنا يقول: كنت أجلس بصحبة أصدقائى قادما من منطقة قنا الجديدة بالقرب من المنطقة الصحراوية ودرجة الحرارة كانت مرتفعة جدا، فوجئنا بشىء يتحرك فى الرمال وتظهر رأسها فقط اقتربت منها وضربتها على رأسها ضربة خفيفة حتى تعرضت للدوران بعدها توجهت نحوها وبدأت بالهجوم عليها وتمكنت من مسكها من منطقة الرأس.

وأضاف: توجه لها أبناء الطريقة الرفاعية وهم أشخاص عندهم قدرة كبيرة على التعامل مع الثعابين والعقارب وبمجرد أن أمسكها بدأ بقراءة بعض الأذكار والأوراد حتى أصبحت فى يده مثل العجينة يحركها بكافة الاتجاهات، ثم فتح فمها وكسر أسنانها حتى تحولت إلى شىء غير ضار للإنسان. ثم حملتها فى جوال وذهبت بها للمنطقة لالتقاط الصور التذكارية معها للتفاخر بالإمساك بتلك "الطريشة".

وأكد أن "الطريشة" تمتلك قدرة على تنفيذ بعض الحركات الإهتزازية التى تساعدها على دفن نفسها فى التراب والرمال ودائما تخرج بعد حلول الظلام فهى تتمكن من رؤية الفريسة بقوة عن النهار، فتخرج لاصطياد فرائسها من الزواحف الأخرى فهى سريعة الحركة وتستطيع الزحف لمسافات كبيرة ودائما تهاجم الإنسان الذى يمر عليها وهى مدفونة فى التراب.