"حواديت" بوجي وطمطم، إفيهات "عم شكشك"، مؤامرات زيكا، وروح طماطم، ذكريات لا يمكن لأجيال الثمانيات ومطلع التسعينات نسيانها مطلقًا، خاصة عند حلول أذان المغرب، وإعلان الإفطار عبر طلقات مدفع رمضان، فجميع المنازل المصرية اعتادت على التجمع لمشاهدة أحدث حلقة من "بوجي وطمطم".

 

ربما هذه الذكريات مضى عليها سنوات عدة، إلا أن حلقات بعينها وشخصيات هذا المسلسل الكرتوني ما زالت في عقول الكبار قبل الصغار، ليبقى إعادة إذاعته مرة أخرى أمنية تراود أذهان الكثيرين.

 

 

طمطم

 

مع حلول شهر رمضان المُعظم، امتلأت شوارع المحروسة بأشكال جديدة لفوانيس 2018، وأخذت أشكالها شخصيات هذا المسلسل الكروتني، على رأسهم طمطم بطلة "الحدوتة"، حيث حرص التجار على امتلاك أكبر عددٍ كبير من هذه السلعة، علمًا بأنها محل طلب الفتيات بالأخص.

 

"طمطم" بلغ سعرها في الأسواق 120 جنيها، وبالرغم من هذا السعر الذي يراه البعض كبيرا، إلا أن الطلب عليها كبير حسب شهادات معظم الباعة في السيدة والحسين.

 

بوجي

هذا الفتى الذي يزاحم طمطم في دور البطولة، لم يكن بعيدًا خلال هذا شهر رمضان 2018، عن أذهان الباعة، وأرزقية الشهر الكريم، بعد أن عرض التجار فوانيس تحمل شكله، وعرائس تجسد شخصية بالتفصيل كما اعتاد عليه المشاهد عبر شاشات التلفاز.

 

"بوجي" الثمانيات والتسعيات عاد في الوقت الحاضر في أشكاله بالأسواق بأسعر وصل إلى 120 جنيه هو الآخر، ليزاحم "طمطم" مرة أخرى لكن ليس في بطولة المسلسل الكرتوني إنما في "فرش الباعة".

 

عم شكشك

"يا واد يا شكشك، أيو يا بابا"، عبارتان شهرتان في هذا المسلسل الكرتوني الشهير، فـ"عم شكشك" واحد من أبطال المسلسل، الذي حظي على قبول كبير من متابعي الكرتون ومحبيه، حتى امتد فيما بعد إلى شخصيات مسرحية على رأسهم "مسرح مصر".

 

مع شهرة "عم شكشك" حرص الباعة على تواجده هو الآخر ضمن سلع استقبال رمضان، وبلغ سعره 100 جنيه.