"فاطمة"، تلك الفتاة التي خطفت أنظار عشاق السينما، حينما ظهرت للمرة الأولى على الشاشات مع الفنان أحمد زكي  في فيلم "زوجة رجل مهم"، مجسدة  دور الفنانة ميرفت أمين، وهي صغيرة، لم يتخيل أحد أن نجاحها الكبير سيتحول فيما بعد لاختفاء تام واعتزال مُبكر عن النجومية وعالم الشهرة، إنها جيهان نصر، التي تحل ذكرى ميلادها اليوم، ويستعرض "دوت مصر"  خلال السطور التالية حكاية شاب أحب "جيهان"، وكاد أن يتعرض للسجن.

بداية مشوارها الفني

بدأت جيهان نصر مشوارها لعالم الأضواء والشهرة من باب "الموديل"، فعملت بمجال تسويق أشهر السلع التجارية، وبمجرد ظهورها على الشاشة في فترة التسعينات بجانب الفنان أحمد زكي في فيلم "زوجة رجل مهم"، نالت قبولًا واسعًا، من قبل العاملين في الوسط الفني، لتضع أولى أقدامها بين كوكبة النجوم.

تألق جيهان نصر لم يتوقف فقط على هذا العمل، فمع نجاحها في فرض شخصيتها على الجمهور ظهرت "جيهان" في فيلمها الثاني بعنوان "خليل بعد التعديل"، وجسدت دور ابنة الفنان محمود عبدالعزيز، ثم "المال والبنون"، و"لعبة الانتقام"، و "الكيت كات".

الحب المرفوض

بعد أن استطاعت جيهان نصر حصد النجاحات المتتالية في التمثيل، وقع طالب عمره 16 عامًا، في غرامها، حينها لجأ إلى الاتصال بها هاتفيًا، وإرسال باقات الورود لها، وهو ما دفعها لإبلاغ الشرطة عنه، لكنها تنازلت عن البلاغ فيما بعد حرصًا على مستقبل الشاب، بعد أن رأته صغير السن.

الحجاب يعيد جيهان للمشهد

نجاح جيهان نصر، لم يجعل تفكيرها يبعد عن الزواج في هذه المرحلة كما تفعل الكثيرات من نجمات الوسط الفني، ففي أحد أعمالها المسرحية، التقت جيهان بالشاعر السعودي سعود الشربتلي، أثناء تقديمها مسرحية "المحظوظة" في بيروت، لتقع في حبه، وتقرر اعتزال الفن، حسبما شرط عليها، ما كان بمثابة مفاجأة كبيرة لعشاقها ومتابعيها.

بعد اعتزال جيهان للفن، اختفت السيدة عن الأنظار لعدة سنوات، إلى أن أصبحت في طي النسيان، حتى انتشرت صورة لها مؤخرًا مرتدية الحجاب وبصحبة ابنتها، لتعود إلى الأذهان "فاطمة" الشاشة.