التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 01:23 م , بتوقيت القاهرة

فيلم Three Billboards يتحول لمظاهرة سياسية

Three Billboards
Three Billboards

لم يخطر ببال صناع فيلم Three Billboards Outside Ebbing, Missouri أن يتحول الفيلم لمصدر إلهام للمحتجين والنشطاء السياسيين حول العالم.. والسبب كانت اللافتات الحمراء الثلاثة الغاضبة التي يدور حولها الفيلم، وتنتقد عجز الشرطة عن إلقاء القبض على مجرمين قتلوا فتاة في مدينة أمريكية صغيرة.

التحرش في هوليوود

1
 
بحسب موقع "أتلانتيك"، أول من استخدم الفيلم كمظاهرة في أرض الواقع، كان نشطاء أمريكيون غاضبون من فضائح التحرش والاعتداء الجنسي التي تفشت في هوليوود أواخر العام الماضي، وكانت اللافتة الحمراء تسخر من هوليوود والأوسكار نفسه على الرغم من أن فيلم Three Billboards Outside Ebbing, Missouri حصل على جائزة أوسكار أحسن ممثلة وكانت تقول اللافتة "جائزة أوسكار أكبر متحرش بالأطفال تذهب إلى..."
 
برج جرينفيل
 
2
 
حادث حريق برج جرينفيل السكني في لندن راح ضحيته 71 قتيلا كما تم تشريد المئات في الشوارع بعدما فقدوا منازلهم والكثير منهم لم يحصلوا على تعويضات رغم التحقيقات التي قالت إن مواد البناء كانت فاسدة سريعة الاشتعال وأن مجلس المدينة تغاضى عنها.. فجاءت اللافتات الحمراء أمام مبنى البرلمان البريطاني تقول "71 قتيلا" .. "لا يوجد اعتقالات؟".. "كيف هذا؟"
 
العنف في المدارس
 
3
 
حالات إطلاق النار والمذابح التي جرت في العديد من المدارس الأمريكية بسبب توافر السلاح أثارت غضب الرأي العام الأمريكي، خاصة بعد مظاهرة طلاب باركلاند الذين نجوا من حادثة إطلاق نار عشوائي نفذها زميل لهم وقتل فيها 17 شخصا.
وجاءت اللافتات على عربات كبيرة تقول "قتل في المدرسة" .."ولا يوجد حظر للسلاح؟" .. "كيف هذا يا ماركو روبيو؟"
 
الحرب السورية
4
 
سوريا كان لها نصيبا من اللافتات حيث وضعت منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان" اللافتات الثلاثة على سيارات كبيرة ووضعتها أمام الأمم المتحدة وكانت تقول "500 ألف قتيل في سوريا".. "ولا يوجد رد فعل؟" .. "كيف هذا يا مجلس الأمن؟"
 
مالطا وقتل الصحفيين
 
أما في مالطا فكان سبب ظهور اللافتات هو الاحتجاج على مقتل الصحفية قائدة فريق التحقيق الذي فضح قضية أوراق بنما، وتم اغتيالها العام الماضي عبر تفجير سيارتها وكانت التقارير الإعلامية تقول إن الاغتيال جاء على يد المافيا أو أي من الأسماء الشهيرة التي وردت في التحقيق الصحفي الذي يكشف كيف يتهرب أثرياء العالم من دفع الضرائب عبر فتح حسابات لشركات وهمية "أوفشور" في بنما.. ولم يتم اعتقال أي شخص.
وكانت اللافتات تقول "بلد يسرق ولا عدالة" .. "صحفية قتلت ولا عدالة" .. "لا استقالات لا عدالة".