التوقيت الجمعة، 03 مايو 2024
التوقيت 04:16 ص , بتوقيت القاهرة

حفل مراسلي البيت الأبيض.. ترامب قتل النكتة

الحفل الوحيد الذي يسمح فيه بالسخرية بدلا من الخطابات الجادة
الحفل الوحيد الذي يسمح فيه بالسخرية بدلا من الخطابات الجادة
حفل عشاء مراسلي البيت الأبيض .. المناسبة الوحيدة الرسمية التي يسمح فيها للرئيس الأمريكي بالسخرية وإلقاء النكات، بينما الصحفيين والممثلين يسخرون منه بنكات أخرى في جو ودي.. كل هذا انتهى في عهد ترامب.
 
قالها أوباما في حفل 2016: "لا يمكنكم قولها لكن تعرفون أن هذا صحيح.. يشرفني أن أكون موجودا في آخر حفل عشاء مراسلين لي، وربما آخر حفلات عشاء المراسلين على الإطلاق.. كلكم تبدون رائعين.. نهاية الجمهورية لم تكن بهذه الروعة من قبل".
 

وربما لم يكن يدري أوباما إلى أي درجة هو محق.. ففي العام الأول من رئاسة ترامب أعلن الرئيس الأمريكي إنه لن يحضر الحفل، قائلا في تغريدة غاضبة: "الإعلام المزيف الفاشل نيويورك تايمز، NBC و ABC وCBS وCNN ليسوا أعدائي بل أعداء الشعب الأمريكي".
 
ومساء أمس قال الرئيس الأمريكي إن الإعلام الأمريكي ليس سوى مجموعة من الكاذبين مزيفي الأخبار وأنه لذلك لم يحضر الحفل الذي أقيم أمس ولم يمثل البيت الأبيض فيه سوى سارة هوكابي ساندرز التي تعرضت لسخرية حادة فيه.
 
لكن في الماضي كانت هناك نكات كثيرة مضحكة مثل:
 
فيديو وداع بيل كلينتون حيث يمثل فيه أخر أيام رئاسته وهو يعاني الإهمال حتى من موظفي البيت الأبيض، ولا أحد يريد الاستماع له.. وحتى هيلاري كلينتون تتركه وحده في البيت الأبيض.
 

سخرية ستيفن كولبير من جورج بوش عام 2006.. وكان يعد أكثر الحفلات جرأة حيث سخر من عبارة جورج بوش حول تحيز الإعلام ضده قائلا "إنه سيحارب من أجل الحقيقة والحقيقة هي التي تعرف أيضا باسم التحيز الليبرالي" كذلك كان يسخر منه قائلا "أي كان الشخص الذي ركن سيارة سوداء مضادة للرصاص في الخارج بهذا الشكل عليه أن ينقلها".
 

 
أوباما وترامب لديهم معركة كلامية قديمة قبل حتى ترشح ترامب للرئاسة.. حيث إن أوباما نفسه سخر من رجل الأعمال الأمريكي في حفل 2011 وكانت السخرية تتمحور على شهادة ميلاد أوباما التي يشكك ترامب في كونها مزورة وأن أوباما ليس أمريكيا بحق ولا يحق له أن يكون رئيسا للبلاد.. والاظرف أن ترامب كان جالسا في الحفل أيضا.
 

 
الحفل الذي وصف بأنه الأكثر كوميدية فكان في 2015 عندما دعا أوباما شخص قال عنه إنه مترجم الغضب وأنه يفترض أن يقول العبارات التي يود أوباما قولها حقا ولكن تمنعه الدبلوماسية والسياسة من قولها.