التوقيت الخميس، 02 مايو 2024
التوقيت 03:55 ص , بتوقيت القاهرة

في ظل تحديات الداخل.. الهجوم الكيماوي ذريعة الغرب للاختباء خلف سوريا

ترامب وماي وماكرون
ترامب وماي وماكرون

يبدو أن الهجوم الثلاثي على سوريا كان يحمل أهدافا أبعد من المزاعم التي دارت حول الهجوم الكيماوي على مدينة "دوما" السورية، والتي تعد آخر معاقل المعارضة في سوريا، وذلك في ضوء التحديات الكبيرة التي تواجهها الدول الثلاث التي شنت الهجوم على المواقع التابعة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

"دوت مصر" يرصد أهم التحديات التي تواجهها الدول الثلاثة المتحالفة، والتي استهدفت مواقع تابعة للنظام السوري، وهي التي تعد بمثابة الأهداف الحقيقة التي دفعت حكام هذه الدول للاختباء خلف سوريا.

الولايات المتحدة

  • يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدة فضائح أخلاقية التي نالت منه في الفترة الأخيرة كان أخرها قبل الهجوم بساعات.
  • شعبية ترامب تواجه هبوطا حادا في الأشهر الماضية نتيجة العديد من الحملات الإعلامية التي استهدفته.
  • انقسام الحزب الجمهوري حول السياسات الأمريكية وهو ما دفع عدد من الساسة للابتعاد عن الساحة منهم بول رايان.
  • التحقيقات الجارية حول التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة وهو ما يهدد استمرار ترامب في منصبه.
  • الحديث المتواتر حول المواقف الأمريكية الناعمة تجاه حكومة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 

بريطانيا

  • الحكومة البريطانية تواجه معضلة كبيرة لفشلها في إيجاد شريك تجاري بديل لمرحلة ما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.
  • الصراع البريطاني الروسي على خلفية تسميم عميل روسي سابق كان يعيش في بريطانيا.
  • سعي رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي نحو استعادة دور بلادها باعتبارها الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في أوروبا.

 

فرنسا

  • الهبوط الكبير في شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل مرور عام واحد من وصوله إلى الإليزيه.
  • الغضب الشعبي جراء تلاعب الحكومة الفرنسية بفوائد أصحاب المعاشات والمتقاعدين.
  • التظاهرات الكبيرة في العديد من المدن الفرنسية اعتراضا على خطة الحكومة بإصلاح السكك الحديدية.