هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من لقاءه مع زعيم كوريا الشمالية إذا لم يحقق اللقاء النتائج المرجوة.. وهو تصريح يناقض تصريح أخر للرئيس الأمريكي في نفس اليوم كان يقول فيه إنه يشعر بالتفاءل نحو اللقاء وأن هناك "علاقة جيدة" تم تأسيسها.. فما الذي يسعى له ترامب.

 

سياسة ترامب متضاربة تجاه كوريا الشمالية كغيرها من ملفات السياسة الخارجية الأخرى، والتعامل مع روسيا نموذج واضح لسياسة التأرجح بين الانتقادات والتصريحات الودية.

 

ولكن بحسب موقع "أكسيوس" فإن الرئيس الأمريكي يتبع أسلوبا معينا هو أسلوب الرجل المسرحي الذي سيغير مسار التاريخ، وقالت مصادر مقربة من الرئيس الأمريكي إنه بالفعل يعتقد أن الشخص الوحيد القادر على حل الأزمة الكورية وأنه يعتمد على أسلوب الصدمات حتى يبقى الطرف الأخر وحتى من حوله بعيدين عما يريده ظنا منه أنه سينفرد بالقرار بدون أي معارضة.

 

وأشار الموقع إلى أن الرئيس الأمريكي بهذا يعتقد أن بعض مستشاريه ربما يعملون على إفساد اللقاء، ومن هؤلاء جون بولتون مستشار الأمن القومي نفسه.

 

ترامب يعتقد فعلا أن حل الأزمة النووية في شبه الجزيرة الكورية يعتمد على مبارزة الشخصيات، وأنه يجب أن يظل غامضا حتى لحظة اللقاء مع كيم جونج أون.