التوقيت السبت، 20 أبريل 2024
التوقيت 12:43 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو.. قهوتك على مزاج بشرتك.. "وأبو بلاش" يفضح عنصرية ستاربكس

ستاربكس
ستاربكس
ضجة اشتعلت في وسائل الإعلام والسوشيال ميديا تتهم مقهى ستاربكس بالعنصرية ضد السود، مما قاد لطرد موظف بالمقهى واعتذار الشركة المالكة وحتى إغلاق 8 آلاف فرع للمقهى مؤقتا لمواجهة العنصرية، لكن هذا لم يرض مواطنا أمريكيا أسود أراد إثبات وجود حالة من المبالغة في التعامل مع القصة وأن المقهى تعرض للظلم.
 
انتشر فيديو أمس على مواقع التواصل الاجتماعي في أمريكا للمؤلف والناشط  الأسود "علي شكور" الشهير أيضا باسم Hotep Jesus، والذي نشر فيديو بالكاميرا الخفية للسخرية من قرار Starbucks  بإغلاق فروعها في أمريكا لتعليم موظفيها مكافحة العنصرية.
 
وظهر في الفيديو قائلا: "حان وقت حصولي على قهوة مجانية"، وقام بتصوير نفسه وهو يطلب الحصول على قهوة مجانية من عاملة في Starbucks في أحد المتاجر، قائلا: "سمعت أنكم عنصريون وأنا أريد قهوة مجانية".. عندها فزعت العاملة وقالت: "لقد عرفت القصة لكن هذا ليس في متجرنا"، وذهبت بالفعل لإحضار قهوة مجانية له لمجرد أنه رجل أسود حتى تتفادى تهم العنصرية.
 

 
بينما يقول هو ساخرا: "هذه هي العدالة.. هذه خدمة جيدة.. هل يمكن أن تضيفي اللبن بها"، فيما تسأله العاملة أيضا عن أي نكهة أخرى يريد إضافتها في القهوة.
 
وفي نهاية الفيديو يعطي شكور القهوة لطفل أسود كان واقفا يشاهد الموقف كله وهو يقول: "تعرفون ما أعني، هذا هو ما تعنيه حركة حياة السود مهمة".
 
علي شكور معروف عنه أنه ناشط أسود ينتمي للتيار اليميني المحافظ، ويعتبر أن هناك موجة زائفة للحديث عن حقوق السود والأقليات وأن الاتهامات بتصاعد العنصرية في أمريكا كلها كذب، ويعتبر الفيديو هذا دليلا على كلامه لأنه تمكن من الحصول على قهوة من متجر بالابتزاز وبدون دفع المال.
 
وكانت القصة تفجرت قبل أسبوع عندما قام أحد موظفي ستاربكس بالاتصال بالشرطة لارتيابه في رجلين من السود دخلا المقهى ولم يطلبا شيئا فخاف أن يكون هناك تجهيز لعملية سطو أو هجوم على المتجر الذي يعمل به.
 
وعندما وصلت الشرطة انتشر الخبر على وسائل الإعلام بأن الشرطة جاءت لتعتقل رجلين من السود لم يفعلا شيئا وأن الموظف عنصري.
 
بعدها بيوم واحد قامت شركة ستاربكس بالاعتذار وطردت الموظف والأكثر من هذا قامت بإغلاق 8 ألاف فرع لها في أمريكا لمدة يوم حتى تدرب موظفيها على التعامل باحترام مع السود ومواجهة العنصرية.
 
إلا أن هذا اعتبره كثيرون مبالغة ولا داع له وأن الموظف كان محقا في طلب الشرطة عند شعوره بعدم الأمان ولا علاقة للعنصرية في هذا.