التوقيت الخميس، 18 أبريل 2024
التوقيت 11:34 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو.. أبرزها زواجه من أم كلثوم.. محطات لا تعرفها في حياة مصطفى أمين

مصطفى أمين
مصطفى أمين

"لا أتصور أنني أعيش يومًا بغير قلم، فقد كان هذا القلم دائمًا صديقي وحبيبي، أعطيته وأعطاني، عشقته وأخلص لي، وعندما أموت أرجو أن يضعوه بجواري في قبري فقد أحتاج إليه إذا كتبت تحقيقا صحفيا عن يوم القيامة"، هكذا كانت آخر مدونات الكاتب الصحفي الكبير، مصطفي أمين، قبل أن يفارق الحياة، حيث كان عاشقًا للصحافة ودائمًا ما يتفرد بأهم الأخبار.

يقول "أمين": "أنا أشعر وأنا أمسك بقلمي أنني أعانق أجمل امرأة في العالم".. و"عمر الإنسان يحسب بالأيام السعيدة التي عاشها، وبهذا أكون قد عشت كل يوم من أيام حياتي الصحفية التي بدأتها من الطفولة، فإن كل كلمة كتبتها أسعدتني، حتى لو كلفتني حريتي وحياتي".

تحل اليوم الجمعة، الذكرى الـ21 على رحيل الكاتب الصحفي الكبير الراحل مصطفى أمين، مؤسس صحيفة أخبار اليوم مع شقيقه التوأم علي، والذي ذهب إلى العالم الآخر في 13 أبريل 1997.

وخلال السطور القادمة تستعرض "دوت مصر"، أبز المحطات في حياة الكاتب الصحفي مصطفى أمين

ولد في 21 من فبراير عام 1914 بالقاهرة، وكان والده يعمل محاميًا، بينما كانت والدته ابنة أخت الزعيم سعد زغلول

نشأ وترعرع في بيت زعيم الأمة مما انعكست على حياته السياسية

سافر إلى أمريكا لاستكمال دراسته فالتحق بجامعة جورج تاون، ودرس العلوم السياسية، وحصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية مع مرتبة الشرف الأولى عام 1938، ثم عاد إلى مصر وعمل كمدرس لمادة الصحافة بالجامعة الأمريكية لمدة أربع سنوات.

كانت الصحافة هي عشقه الأول، وكان بارعًا فيها ودائمًا ما ينفرد بالأخبار، أصدر عددا من المجلات والصحف، منها "مجلة الربيع " و"صدى الشرق" و"التلميذ" و"الأقلام" والتي أوقفتها الحكومة نظراً للانتقادات التي توجهها هذه المجلات والصحف إليها.

قدم العديد من المؤلفات القيمة منها "تحيا الديمقراطية، من عشرة لعشرين، من واحد لعشرة، نجمة الجماهير، أفكار ممنوعة، الـ 200 فكرة، سنة أولى سجن، الآنسة كاف، مسائل شخصية، ليالي فاروق، ست الحسن، لكل مقال أزمة، أسماء لا تموت "مشاهير الفن والصحافة"، صاحبة الجلالة في الزنزانة، صاحب الجلالة الحب، لا"

تزوج سرًا من كوكب الشرق أم كلثوم وأمضى معها 11 عامًا، وكان عقد زواجهما مع الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وذلك وفقً ما قالته المؤرخة الموسيقية رتيبة الحنفي

أثار غضب وحفيظة الفنانة القديرة فاتن حمامة، حينما كتب مقالًا تحت عنوان: " أكتب إليكم من سرير فاتن حمامة"

اتهم بالتجسس لصالح الولايات المتحدة بعد ثورة يوليو ١٩٥٢، وحُكم عليه بالسجن لتسع سنوات وأفرج عنه في ١٩٧٤، وخلال عهد الرئيس السادات أوقف عموده المشهور بـ"فكرة" نظرًا لانتقاداته الحادة للرئيس ووزرائه

ظل عام 1951 عامًا فاصلا في حياته، بعد إلقاء القبض عليه 26 مرة بتهم تراوحت بين تكدير السلم العام، والعيب في الذات الإلهية، والتعامل مع دول أجنبية، وكل مرة يخرج بعد أيام قليلة من القبض عليه، إلى أن قامت ثورة يوليو 1952 ليبدأ فصل آخر من حياته الصحفية