توتر دولي غير مسبوق بسبب سوريا، وتصريحات متناقضة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع ترجيحات التقارير الإعلامية بضربة عسكرية أمريكية ضد الحكومة السورية على غرار ما تم قبل عام .. فما هي الاختيارات أمام الرئيس الأمريكي فيما يتعلق بالشأن السوري.

 

ضربة واحدة

 

بحسب موقع Axios، فإن الرئيس الأمريكي ربما يتحدث كثيرا ثم يكرر في النهاية ما حدث في أبريل 2017 عندما نفذ ضربة عسكرية واحدة على مطار الشعيرات، وعندها يكون أمام العالم أوفى بكلمته وتهديداته، وفي نفس الوقت لا أضرار تأثير دائم على الوضع على الأرض في سوريا.

 

ضربات انتقائية

 

بحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن جون بولتون ربما يسعى في هذا الاتجاه فهو أكبر مؤيد للتدخل العسكري في الدول حتى إنه لم يتراجع عن موقفه من حرب العراق، وما زال يصر أنه كانت هناك أسلحة دمار شامل عراقية.

 

وهذه الضربة لو حدثت فستكون علامة تصعيد ليس فقط ضد الأسد، بل أيضا ضد موسكو التي ترفض أي ضرر حقيقي على النظام السوري.

 

ضرب الكل

 

سيكون هذا أخطر ما يفعله ترامب، حيث يمكن هنا أن ينفذ ضربات على أهداف تتواجد بها القوات الروسية والإيرانية مع الجيش السوري.

 

جدير بالذكرأن موسكو تعتبر دوما أن قواتها في أمان من أي ضربات أمريكية بسوريا لدرجة أنها أدخلت الطائرات الحربية السورية في المطارات الخاصة بالقوات الروسية لحمايتها من أي ضربات أمريكية.

 

ولكن إذا اختار الرئيس الأمريكي هذا الاتجاه فهذا يعني مواجهة مباشرة مع إيران وروسيا.