شم النسيم وأعياد الربيع تقليد عالمي بدأ من مصر الفرعونية وانتقل للعالم مع البيض الملون، وإذا كنا في مصر نحتفل بالربيع بأسماك الرنجة فهناك حيوان آخر مختلف جدا هو محور أعياد الربيع في الدول الغربية وهو "الأرنب".

 

بحسب مجلة "التايم" فإن القصة تعود لدمج العديد من التقاليد المسيحية والمصرية والجيرمانية في عيد الفصح، فكما جاءت من مصر عادة تلوين البيض.. جاءت أساطير ورموز "أوستارا" أو "إيوستر" إلهة الربيع الجيرمانية، والتي كان رمزها الأرنب.

 

 

وذلك لأن أوستارا هي رمز تجدد الحياة والخصوبة، وتم الربط بينها وبين الأرنب لأن الأرانب تتكاثر بأعداد كبيرة.

 

أما كيف جاء الأرنب مع عيد الربيع والفصح لأمريكا.. السبب هو المهاجرون الأوروبيون في القرن الثامن عشر، والذين واصلوا الاحتفالات الأوروبية كما هي.

 

ولكن المهاجرين الألمان هم من قدموا أساطير جديدة لأمريكا منها أن الأرنب هو من يضع البيض الملون من أجل الأطفال المهذبين الذين سيتناول البيض مع الحلوى والهدايا، على طريقة بابا نويل، أما الأطفال الأشقياء فلن يحصلوا على شيء، وهي وسيلة تربية ممتازة في ذلك الوقت.

 

 

ولذا فإن العائلات الأمريكية كانت تشجع الأطفال على صناعة أعشاش من القش حتى يأتي الأرنب ويضع البيض والحلوى فيها، ثم يأتي العيد فيذهب كل طفل للعش الذي صنعه للحصول على الهدية، والتي سيكون الأهل هم من وضعوها عند العش سرا.

 

اقرأ أيضا..

 

في شم النسيم البيض الملون ... سيراميك وبورسلين تعيش طول السنة

"تمساح نيلي" بحديقة الأسماك في شم النسيم