التوقيت الجمعة، 29 مارس 2024
التوقيت 09:05 ص , بتوقيت القاهرة

"التايمز" تنفي العنصرية في مقتل "مريم مصطفى" بحجة فاشلة

حاولت صحيفة "التايمز" البريطانية نفي تهمة العنصرية في قضية مقتل الطالبة المصرية مريم مصطفى، والتي توفيت بعد 12 يوما في الغيبوبة بعد تعرضها للسحل والضرب على يد عصابة من 10 فتيات بريطانيات.
 
وبحسب تقرير الصحيفة يوم 19 مارس فإن الاتهامات بالعنصرية ضد المجتمع البريطاني غير صحيحة وأن مريم ليست ضحية جريمة عنصرية، بل جاء قتلها نتيجة خطأ في تحديد الشخصية المستهدفة من الفتيات العشرة القتلة.

تقرير التايمز

والسبب في ذلك بحسب الصحيفة أن الفتيات اللاتي تعدين عليها بالضرب أطلقوا عليها اسم Black Rose "الوردة السوداء"، وهو في الاسم المستعار لإحدى الفتيات على موقع "انستجرام"، والتي قامت باستفزازهن، فقررن الانتقام منها عبر التعدي عليها بالضرب، ولكنهن أخطأن في تحديد الشخصية المستهدفة.
 
ولكن تقرير "التايمز" يتجاهل الكثير من الوقائع منها الفيديو الخاص بالجريمة نفسها والذي يظهر فيه بوضوح لهجة الفتيات صاحبات اللون الأسود وهم يضربن مريم مصطفى ويصفونها بـ"البيضاء القذرة" وهي سبة عنصرية واضحة.

التفاصيل الأخرى التي تتجاهلها التايمز، هو كيف يمكن للفتيات القاتلات أن يخطئن في تحديد هوية الضحية رغم أنهن كن هاجمنها من قبل في الشارع في أغسطس الماضي وكسرن ساق ملك، شقيقة مريم، الأمر الذي لا يدع مجالا للشك في أنهن كن يستهدفن مريم شخصيا وليس فتاة أخرى تشاجرن معها على انستجرام.
 
وهناك أيضا الأقوال الخاصة بـ"ملك" شقيقة الضحية، والتي قالت للشرطة إنها تعرف هذه المجموعة من الفتيات وأنهن يذهبن لمدرسة أخرى قريبة من مدرستها، هذا يعني أن القتلة كن يعرفن من هي مريم وشقيقتها عندما تعرضن لهن بالضرب في أغسطس الماضي، وتعمدن ملاحقة مريم لقتلها أيضا هذه المرة.