التوقيت الإثنين، 29 أبريل 2024
التوقيت 05:06 م , بتوقيت القاهرة

في أول ظهور منذ التنحي.. روبرت موجابي غاضب

بعد غياب.. عاد رئيس زيمبابوي السابق روبرت موجابي للظهور في وسائل الإعلام للتعبير عن غضبه لخروجه من الرئاسة بعدما أجبره الجيش على الاستقالة العام الماضي.
 
وقال موجابي في أول حوار تلفزيوني له بعد الخروج من السلطة إن ما حدث معه في نوفمبر الماضي كان انقلابا عسكريا، وأن الوسيلة التي وصل بها نائبه إيمرسون ماننجاجوا للحكم كانت غير شرعية، حتى ولو كانت عبر الانتخاب البرلماني.
 
وأضاف في حوار مع شبكة SABC الجنوب إفريقية إن علاقته بماننجاجوا تغيرت كثيرا وبشكل درامي في الشهور القليلة الماضية.
 
موجابي الذي أجرى الحوار من مكتبه في العاصمة الزيمبابوية هراري أكد أنه لم يهرب خارج البلاد وأنه لا يصدق أن الشخص الذي جاء به للحكومة كان هو من يستولي على الحكم منه بعد 37 عاما في الرئاسة .. قائلا عن ماننجاجوا "لم أصدق أبدا أنه وهو من دعمته وأدخلته الحكومة وقبلها أنقذته وهو في السجن من القتل شنقا، يأتي اليوم ويكون فيه الرجل الذي ينقلب ضدي".
 
روبرت موجابي كان يقصد الإشارة لسنوات القتال المشترك مع ماننجاجوا في حرب التحرير للتخلص من الاستعمار قبل أكبر من 40 عاما.. ولكن من المعروف أن العلاقات بينهما في الشهور الأخيرة قبل الانقلاب العسكري كانت سيئة حيث إن موجابي كان طرد ماننجاجوا من منصب نائب الرئيس في 6 نوفمبر قبل أيام قليلة من الانقلاب.
 
وأضاف موجابي: "لقد ساعده الجيش.. ولذا أقول هذا انقلاب عسكري"، وذلك على الرغم من أن الجيش لا يسيطر على الحكم في البلاد الآن، ولكن يستمر رئيس زيمبابوي السابق قائلا: "شعب زيمبابوي لم ير شيئا كهذا.. لطالما كنا نفتخر بأننا شعب ديموقراطي للغاية".
 
وقال: "أنا لا أكره إيمرسون ماننجاجوا  لكنه يجب أن يكون حاكما شرعيا، وهو ليس شرعيا الآن".
 
وأعرب أيضا عن استعداده لمناقشة "تصحيح العملية السياسية" وتقنينها على حد قوله قائلا "إنه يجب أن يتسلم دعوة رسمية من رئيس البلاد حتى يتم محو العار الذي وقع في العام الماضي" في إشارة لإجباره على التنحي عن الحكم.