التوقيت الجمعة، 29 مارس 2024
التوقيت 02:01 م , بتوقيت القاهرة

بعد مقتل مريم المصرية.. 5 وقائع تبرز عنصرية بريطانيا

سلطت حادثة مقتل المصرية مريم مصطفى الضوء على حوادث العنصرية في بريطانيا، والتي شهدت وتيرة سريعة في السنوات الماضية سواء تجاه المهاجرين أو البريطانيين أنفسهم.

"دوت مصر" يرصد أهم الوقائع العنصرية التي شهدتها بريطانيا في السنوات الأخيرة، والتي زادت وتيرتها بصورة كبيرة، خاصة تجاه المهاجرين، منذ استفتاء الانفصال عن الاتحاد الأوروبي:

طعن باكستاني

لم تكن الفتاة المصرية مريم هي الوحيدة بطلة العنصرية البريطانية في هذا الشهر، حيث سبقها بأيام قليلة رجل باكستاني، يدعى نبيل حسن، تعرض للطعن في وقت سابق من هذا الشهر في مدينة "أولدهام".

حادثة دهس

قامت سيارة بدهس مصلين لدى خروجهم من مسجد "فينسبورى بارك" بشمال لندن، في يونيو 2017، وهو ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين

حادثة ميجان وستلوتورن

كانت الفتاة البريطانية ميجان وستلوتورن قد هوجمت من قبل شاب في نوفمبر 2016، أثناء وقوفها أمام أحد المطاعم، حيث سألها الشاب عن مكان إقامتها، وقام بلكمها في وجهها بمجرد سماعه أنها من سكان لندن.

استهداف مسن مسلم

في يوليو 2013، تعرض رجل سبعيني مسلم، يدعى محمد سليم، الى الطعن حتى الموت في أحد شوارع بريطانيا بينما كان عائداً من صلاة التراويح في المسجد في طريقه الى منزله.

مقتل ستيفن لورانس

حادثة مقتل ستيفن لورانس تعكس أن العنصرية متجذرة في المجتمع البريطاني، حيث أنه قتل في عام 1993، بل والأكثر من ذلك فإن العنصرية البريطانية ليست مجرد سلوك أفراد ولكنها في بعض الأحيان تمثل توجه مؤسساتي، حيث أثبتت التحقيقات أن الجريمة ارتكبها شباب بيض ضد الفتى ذو البشرة السمراء بينما تقاعس الشرطيين البيض عن اجراء تحقيق جدي من شأنه ادانة المتهمين.