في مشاهد تعكس حب الجاليات المصرية حول العالم في المشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية المصرية للمساهمة في مستقبل مصر، بدأت لجان الانتخابات اليوم فتح أبوابها في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، وشهدت القنصليات والسفارات المصرية، حشود كبيرة للغاية من المصريين في الخارج، والذين رددوا الهتافات والأغاني الوطنية، رافعين الأعلام في كل مكان.

مسلمون ومسيحيون "إيد واحدة"

في العاصمة الفرنسية باريس، شهد محيط السفارة المصرية في العاصمة الفرنسية باريس زحامًا شديدًا مع بدء توافد أبناء الجالية المصرية للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة لعام 2018.

جاء إلى مقر السفارة في فرنسا أطياف وفئات مسلمين ومسيحيين، اصطفوا في طوابير في انتظار دورهم في التصويت.

 

والتقط أحد الناخبين صورة لسيدة مصرية ترتدي فستان على شكل علم مصر بألوانه الثلاث، وتحمل في يديها علم مصر، وتبدو على ملامحها السعادة لمشاركته في هذه العملية الوطنية الديمقراطية.

 

غناء ورقص

أما في الرياض، اصطف الناخبون في طوابير طويلة تؤكد كثافة المشاركة في العملية الانتخابية، وكعادة المصريين حولوا مشهد الانتخابات إلى احتفالية بالغناء والرقص على أنغام أغنية "تسلم الأيادي".

وكان المشهد في دبي، قريبا من الرياض، حيث السيدات المصريات يغنين "بشرة خير" أمام القنصلية المصرية.

واحتفى عدد من المصريين بالعرس الانتخابي في الأردن، رافعين أعلام مصر، إضافة للاحتفال أمام لجان التصويت بالرقص والغناء والزغاريد.

 

الانتماء في أكمل صورة

وفي الكويت ارتدى طفل مصري لم يتعدى عمره العشر سنوات ملابس الجيش المصري ويحمل بيده علم بلاده، في صورة تعكس حس الوطنية وشعوره بالانتماء تجاه مصر التي تعيش في عرس ديمقراطي.

العلم المصري

أما في مسقط، أدلت مها شاهين نائبة السفير المصري بصوتها، وحرصت مها شاهين على ارتداء زي يمثل ألوان العلم المصري.

أصغر ناخب

نأتي إلى أستراليا، حرص "عمر" (19 عاما) والذي يعد أصغر الناخبين على الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية بكانبيرا حاملا علم مصر وصورة للرئيس السيسي.