التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 03:21 م , بتوقيت القاهرة

"مفاهيم جديدة لم نعرفها من قبل".. كيف كان السيسي الرئيس المصري الأول بأفعاله؟

إجراءات كثيرة وأمور عديدة تخص المجتمعات، اتخذها رؤساء وزعماء حول العالم تشابهت مع بعضها، وقَل من هؤلاء الحكام ما كانت قراراته وأفعاله الأولى من نوعها لتكون خطوة جديدة في تاريخ أمته ومسلكًا جديدًا ينتهجه أخر من بعده.. واحد من هؤلاء القلةً هو الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي فعل أمور لم يفعلها حاكم مصري من قبله ولم يعرفها مجتمعنا من قبل، لتعتبر خطوة جريئة نحو غدً مختلف بقيم جديدة مستقبل أفضل.

لم تكن تلك الخطوات التي اتخذها السيسي هي فقط قرارات سياسية واقتصادية، وإنما كان هناك أيضًا نصيب لبعض الأفعال والإجراءات الاجتماعية، لتكون بمثابة تعديل لبعض الثقافات والمفاهيم.

أول رئيس مصري يعزز ثقافة الاعتذار

 
في أكثر من حدث، ومنذ تولي السيسي مقاليد السلطة في البلاد، أقدم البعض على العديد من الأفعال السيئة التي تحاول النيل من المفهوم الطيب الذي عرفه الجميع عن المصريون، إلا أن السيسي توجه بالاعتذار عن ما فعله غير لضحايا هذه الأفعال، ليكون هو أول رئيس مصري يعتذر عن أمر ما، غرضًا في تعزيز ثقافة الاعتذار بين الجميع والاعتراف بالخطأ، ومحاولة لتحفيز القيم في مجتمعنا والبعد عن مثل هذه الأمور، وكان من أبرز تلك الوقائع اعتذاره لضحية التحرش الجماعي بميدان التحرير عام 2014 أثناء الاحتفالات بتنصيبه، وتعهده باتخاذ إجراءات صارمة ضد المتحرشين للحد من هذه الظاهرة، وأيضًا اعتذاره للسيدة القبطية المقيمة بقرية "الكرم" في المنيا والتي تعرضت للسحل والتعرية، مؤكدًا تطبيق القانون على كل مجرم.

أول رئيس ينمي مفهوم الوحدة الوطنية

"مجرد تعريفًا بأن المسلمين والمسحيين شركاء في هذا الوطن".. هكذا كان حال مفهوم الوحدة الوطنية سابقًا، حتى تولي السيسي الحكم في مصر، ليبرهن بأفعاله على دلالة هذا المفهوم في الكثير من المناسبات، أبرزها زيارته المفاجئة للكنيسة الكاتدرئية في قداس عيد الميلاد وإلقاؤه كلمه لأقباط مصر وتهنئتهم بعيدهم، إضافة إلى مشاركته لأقباط مصر في العديد منم مناسباتهم، فضلًا عن قيادته لجنازة شهداء الكنيسة البطرسية، وتعهده بالقصاص من الإرهابيين.

أول رئيس يعي ضرورة التنمية المستدامة وإعداد الأجيال القادمة

عادة ما يفكر أي رئيس بحال مواطنيه الأحياء، إلا أن الرئيس السيسي شغل باله أيضًا بالأجيال القادمة، فألزم أجهزة الدولة بخطط للتنمية المستدامة هدفها النهوض بالبلاد والوصول إلى مصاف أفضل 30 دولة في العالم في مجالات شتى بحلول عام 2030، وتحديد أهداف أبعد ليعمل عليها من بعده، وكذلك إطلاقه العديد من المشروعات القومية التي تعتمد على تعزيز البحث العلمي والعملية التعليمية لإعداد أجيال المستقبل، وتوفير مناخ أفضل لهم، والعمل على تلبية حاجاتهم ومتطلباتهم.

أول رئيس يعزز مشاركة المرأة المصرية

السيسي والمرأة المصرية
السيسي والمرأة المصرية

"عدة حقائب وزارية، مناصب تنفيذية وإدارية عليا، منصب محافظ، ما يقرب من 90 مقعدًا بالبرلمان المصري، مشاركة اجتماعية وساسية فعالة، وتكريمات متعددة وإشادة بأدوارهن من القيادة السياسية".. أنه أبرز ما حصدته سيدات مصر في عهد تولي السيسي، الذي طالما أشاد بأدوارهن، ومنحهن العديد من الفرص للمشاركة الحقيقية الفعالة في إصلاح الدولة وإدارتها، وهو أمر غاب سابقًا في كافة العصور.

أول رئيس يهتم بقطاع الشباب

الرئيس والشباب
الرئيس والشباب

غالبًا ما كان صوت الشباب مكتومًا في العصور السابقة، وذلك حتى تولى الرئيس السيسي الحكم، ليكون أول من يسمع إليهم يبرزهم في المجتمع، فنظم العديد من المنتديات العالمية ليشاركون بها ويحاورهم بجلساتها ويشاركهم في الرأي، فضلًا عن إطلاقه البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، وكذلك السماح لهم بالتعبير عن أرائهم والسماح لهم بالمشاركة الإيجابية الفعالة في المجتمع.

أول رئيس يدمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع

الرئيس وذوي الاحتياجات الخاصة
الرئيس وذوي الاحتياجات الخاصة

سابقًا لم نعرفهم، ولكن ربما سمعنا عنهم، أما الأن فهم شركاؤنا، إنهم ذوي الاحتياجات الخاصة، فكثيرًا ما أكد الرئيس السيسي خلال العديد من المناسبات إنهم جزء من النسيج الوطني ولا يختلفون عنا في شئ، بل منحهم الكثير من الحقوق الغائبة عنهم، وقد أبرز ذلك من خلال اعتباره سنة 2018 عامًا لذوي الإعاقة، وأيضًا إقراره تعديل بالقانون لضمانة حقوقهم.