أسباب متعددة ترشح قصة الشاب القناوى للأكثر مغامرة وكوميديا، لا سيما أنها شهدت إقناع 4 فتيات من المجتمع الصعيدى المحافظ بالاشتراك فى مغامرة من هذا النوع.

البداية عندما قرر شاب من محافظة قنا التخلص من الضغوط ،التى تمارسها عليه والدته للزواج، والدخول إلى عش الزوجية، فقرر الاستعانه بـ 4 فتيات لتصوير  فوتوسيشن"، وهو يرتدى بدلة كاملة ،وبصحبته الفتيات بملابس العرس.

عمر عبده، 29عامًا، ابن محافظة قنا، يعمل مديرًا بإحدى شركات خدمة العملاء، قرر تحقيق رغبة والدته وإصرارها الشديد ،والذي يزداد يوميًا عند دخوله المنزل، رغم أن لديه أخ وشقيقتين متزوجين، للزواج ، ورغم كثرة الضغط عليه، نشر بوست على الفيسبوك بأنه تزوج، إضافة إلى أنه نشر فيديو سيلفي على حسابه "مش عاوز اجوز يا أمي"، لذلك قرر بأن يسعدها بتصوير سيشن له مع 4 فتيات بفساتين زفاف، لرؤيته متزوجا.

وأكد أن زواجه ليس حقيقيًا، ويقتصر على مجرد جلسة تصوير لتحقيق رغبة والدته في زواجه، فقرر تحويل قصته مع والدته لموقف كوميدي لإسعادها، وإقناعها أيضًا بعدم رغبته في الزواج في الوقت الحالي، بسبب ممارسة الضغوط عليه وعدم تحضير الطعام، وقضاء كل خدماته بنفسه، موضحاً: " كل طلب بطلبه منها تجيب عليه بتلك الكلمات "اتجوز وخليها تخدمك".

وقال عمر لليوم السابع: "استنفذت كل طاقتى فى إقناعها بعدم رغبتى فى الزواج فى الوقت الحالى، ولكن فى النهاية أقسمت لها بأنها سوف ترانى عريسًا مع 4 فتيات، ومن هنا بدأت القصة، واتفقت مع صديقاتى، وتم تصوير الفوتوسيشن".

وتابع عمر: "وجدت صعوبة، إذ كيف أجد 4 فتيات للموافقة على تصوير الفوتوسيشن بفساتين الفرح، خاصة أن عادات المجتمع الصعيدي ترفض ذلك، فحاولت التواصل مع "موديلز" ،ولكنهن رفضن بعد معرفة القصة، حتى تواصلت مع فتيات أصدقاء، يعملن فى مجال المسرح، وتم التنسيق معهن لعمل السيشن في محافظة الأقصر، وبالفعل تم ذلك وأرسلت إلى والدتى، ولم تصدق فى البداية، ولكنها سعُدت كثيرًا عندما رأت الفوتوسيشن، ولم تصدق أن ضغطها وصلنى  لتنفيذ هذه الفكرة، وظلت تدعو لى وهي مبتسمة، بأن يكرمنى بابنة الحلال وأتزوجها.

وتحدث: "عندما أرسلت الفيديو لأمى كان الموضوع مفاجأة، خاصة أن البنات صحابي تقمصوا الدور بطريقة فكاهية، وأمى ردت عليا الفيديو والصور قائلة "أنا قلت تتجوز عروسة مش أربعة، أنت اتحكم عليك كده بالإعدام"، مضيفا: "أنا كان هدفى السخرية من تكرار طلبها بسرعة الزواج".

وأوضح "عمر": تكاليف " الفوتوسيشن" مدفعتش فيه جنيه واحد، ولكن كان هناك :أتيليه" عرضت عليهم الفكرة تكلفوا بفساتين الزفاف، والميكب كان مجاني، والموضوع كان كله هزار فى هزار، ولم أتوقع انتشار الصور بتلك الطريقه على السوشيال ميديا".

واختتم حديثه لليوم السابع قائلا: " أتجوز وأرضى أمى لازم، لكن أكيد ربنا لم يأذن فى الوقت الحالى، وأنا نفسي أفرحها بجد، لكن لما ألاقى العروسة المناسبة لي، وهي قالتلى انت قلبت الحاج متولى".