الحساسية رد فعل الجسم تجاه طعام معين أو مادة معينة أو حتى سوء حالة الطقس العام، وتعد الحساسية شائعة بشكل خاص عند الأطفال، وتزول بعض أنواع الحساسية عندما يكبر الطفل.

 

 

وفقا لتقرير هيئة الصحة البريطانية " nsh" يمكن للبالغين أن تتطور لديهم الحساسية تجاه أشياء لم تكن لديهم حساسية منها من قبل، فقد تكون الإصابة بالحساسية مصدر إزعاج وتؤثر على أنشطتك اليومية ، ولكن معظم ردود الفعل التحسسية تكون خفيفة ويمكن إبقاؤها تحت السيطرة إلى حد كبير.

 

أسباب الحساسية الشائعة

 

تشمل مسببات الحساسية الأكثر شيوعًا ما يلي:

 

 

- حبوب اللقاح العشبية والشجرية و المعروفة بحساسية حمى القش (التهاب الأنف التحسسي).

ـ وبر الحيوانات، وهى عبارة عن رقائق صغيرة من الجلد أو الشعر.

ـ أنواع من الطعام وخاصة المكسرات والفواكه والمحار والبيض وحليب الأبقار.

ـ لدغات الحشرات واللسعات.

 بعض أنواع الأدوية بما في ذلك الإيبوبروفين والأسبرين وبعض المضادات الحيوية.

العفن : بسبب ما يطلقه من  جزيئات صغيرة في الهواء يؤدى للحساسية.

ـ المواد الكيميائية المنزلية بما في ذلك المنظفات وأصباغ الشعر.

 

أعراض الحساسية

 

عادة ما تحدث تفاعلات الحساسية بسرعة خلال دقائق قليلة من التعرض لمسببات الحساسية، ويمكن أن يسبب:

 

ـ العطس.

ـ سيلان أو انسداد الأنف .

ـ حكة ، ودموع بالعيون .

ـ الصفير والسعال.

ـ طفح جلدي أحمر وحكة بالجلد.

ـ تفاقم أعراض الربو أو الأكزيما.

 

 

كيفية التعامل مع الحساسية

 

أولا: تجنب مسببات الحساسية

 

ثانيا: الأدوية المناسبة

مضادات الهيستامين تساعد على وقف حدوث رد فعل.

مزيلات الاحتقان تستخدم كعلاج قصير الأمد للأنف المسدود.

المستحضرات والكريمات تقلل من احمرار الجلد.

بالنسبة لمن يعانون من الحساسية الشديدة، قد يوصى باستخدام يسمى العلاج المناعي