التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 05:26 م , بتوقيت القاهرة

مراد وهبة يطالب بحذف لفظ مدنى من الدستور واستبداله بعلمانى..فيديو

مراد وهبة
مراد وهبة

قال الدكتور مراد وهبة الفيلسوف والمفكر الكبير، إن مستقبل الدولة المدنية مرهون بإنشاء تيار علماني، مضيفاً أن الدستور ليس مقدسا وقابل للتغير، وتمنى أن يحذف منه لفظ مدني ويستبدل بعلماني.

 

وأضاف وهبة خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع على قناة "صدى البلد"، أنه من الناحية السياسية، لفظ مدني مشتق من المدينة التي هجر لها أهل القري، حيث إنها تتميز عن القرى في وجود تجارة وقانون أما القرى بها زراعة بلا قانون لأن العادات هناك أقوى من القانون.

وذكر الدكتور مراد وهبة الفيلسوف والمفكر الكبير، أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ترك التعليم للإخوان، مضيفاً أنه منذ ثورة 1952 إلى ثورة 25 يناير كانت عباراة عن صراع بين الجيش والإخوان.

 

وتابع الدكتور مراد وهبة أن عبد الناصر ترك الإخوان في التعليم، حيث ترك لهم الفكر، وقبل أن يتوفى جمال عبد الناصر بنحو 6 أشهر طُلب منه أن يكون مستشار سري للرئيس جمال عبد الناصر في شئون التعليم.

 

وأشار الدكتور مراد وهبة الفيلسوف والمفكر الكبير إلى أنه كان لديه مكتب داخل القصر الجمهوري وكان محرم عليه أن يلتقى بأحد من القصر الجمهوري مع التزامه بغرفة مغلقة ويعطي له الأوراق حتى يبدي الرأي فيها ويغادر فقط.

 

وكشف الدكتور مراد وهبة أنه طلب منه خلال فترة جمال عبد الناصر أن يقوم بعمل ذهنية فكرية للشباب الدراسين، ورحب حينها بالفكرة.

 

وأوضح مراد وهبة أن جمال عبد الناصر كان مهتم بأن يكون «خوفو جديد»، حيث قال إنه تأثر برواية توفيق الحكيم «عودة الروح»، التي ضمت عبارة ملهمة جدا وهي «نحن في انتظار خوفو جديد»، وكشف مراد وهبة أن جمال عبد الناصر كان مهيأ لأن يكون خوفو الجديد.

 

ولفت الدكتور مراد وهبة الفيلسوف والمفكر الكبير، إلى أن الإخوان كانت لهم سيطرة في عهد مبارك، وتابع الفيلسوف والمفكر الكبير، أنه كان مهيئًا لاستقبال ثورة 25 يناير ولكن الثورة كان مدتها ثلاثة أيام فقط وانتهت مع خروج الإخوان من السجون الأمر الذي  تسبب في مرضه لحدوث النهاية المأساوية وهي تفكك الدولة.

 

وأشار مراد وهبة إلى أن الإخوان توغلوا في عصر السادات أكثر من عهد جمال عبد الناصر، وفي عهد مبارك كانوا متحكمين سريا، مؤكداً أن مهمة المثقفين وضع رؤية مستقبلية قادمة، تكون بديلة للوضع القائم في حال تأزمه وفشله وعدم قدرته على تطوير ذاته، لافتا إلى أن الوضع القائم في أعقاب 25 يناير كان متأزما لسيطرة الإخوان عليه.