التوقيت الأربعاء، 24 أبريل 2024
التوقيت 12:59 م , بتوقيت القاهرة

رسائل مواطنى الإسكندرية إلى محافظها الجديد.. فيديو

اللواء محمد طاهر الشريف محافظ الإسكندرية
اللواء محمد طاهر الشريف محافظ الإسكندرية

تشهد محافظة الإسكندرية ضخ دماء جديدة تساهم فى مواصلة مشروعات التنمية المنشودة، العاصمة الثانية لمصر، وذلك بتولى اللواء محمد طاهر الشريف،  منصب محافظ الإسكندرية، خلفا  للدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية السابق.

دوت مصر التقى بمواطنين للاستماع إلى رسالاتهم لمحافظ الإسكندرية الجديد، حول أهم المشكلات التى تواجهها الإسكندرية وآمالهم فى عودة الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط.

حيث طالب الربان مصطفى عامر نائب رئيس هيئة وادى النيل للملاحة النهرية، مواجهة مشكلة عشوائية "التوك توك" والذى أصبح يسبب أزمة مرورية، ولم يتوقف سيرة بالشوارع الداخلية فقط، بل أصبح يسير بالمخالفة فى الشوارع الرئيسية بما يسبب ارتباك مرورى.

أضاف فى تصريحات خاصة لـ"دوت مصر" أن اللواء محمد الشريف ليس بعيدا عن الإسكندرية، فقد تولى منصب مدير أمن الإسكندرية فى فترة سابقة، مطالبا بإعادة الانضباط إلى الشارع السكندرى، وأوضح قائلا: "إن تقدم المدن يقاس بمدى الانضباط والنظافة فى شوارعها"، مؤكدا على أهمية دعم المحافظ والتكاتف معه فى طرح المشاكل وآليات الحلول، مطالبا المحافظ أن يتسلح بتكاتف الشعب معه و قوة القانون.

واختتم حديثه قائلا: "نتمنى أن تعود الإسكندرية إلى سابق عهدها فى عهد اللواء محمد الشريف، مطالبا بزيادة حملات التوعية.

فيما قال إسلام غانم، استشارى فى مجال تكنولوجيا المعلومات، موجها حديثه إلى محافظ الإسكندرية الجديد: نتمنى له التوفيق والتعاون مع كافة الأجهزة المعنية لمواجهة كافة المشكلات التى تواجهها الإسكندرية، أضاف قائلا: "الإسكندرية تعانى من 3 مشاكل رئيسية وهى أزمة المبانى المخالفة، التى انتشرت بالإسكندرية، بالاضافة إلى مشكلة القمامة، والأزمة المرورية، مطالبا بالتوسع فى استخدام التكنولوجيا الحديثة لمواجهة تلك التحديات.

وتقدمت بسنت يوسف جلال طالبة فى كلية الآداب جامعة الإسكندرية، بالتهنئة إلى اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، لتوليه المنصب، وطالبت بتحسن الخدمات المقدمة للمواطنين وسرعة الانجاز، خاصة فى حل الأزمة المرورية و ظاهرة البناء المخالف، وأدت إلى سلسلة من الانهيارات والحوادث المؤلمة، كما طالبت بمواجهة مشكلة القمامة لأضرارها السلبية على البيئة والمشهد غير الحضارى فى شوارع الإسكندرية.