التوقيت الثلاثاء، 19 مارس 2024
التوقيت 04:10 م , بتوقيت القاهرة

قرية حجازة بعد التطوير.. حلم تحول لحقيقة (فيديو)

قرية حجازة
قرية حجازة

"حجازة" قرية مصرية بقنا نجحت مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى للقرى الأكثر احتياجا فى تطويرها وانتشال 60 أسرة، كانوا يعيشون وينهشهم الفقر والجهل والمرض منذ عقود، ورغم الوعود الحكومية المتكررة لمواجهة تطوير القرى الفقيرة لكن أصبح الحلم حقيقة.

وقبل يومين شهد اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا، افتتاح تطوير وإعادة إعمار عدد من المنازل بقريتى العليقات وحجازه بمركز قوص والتى قامت بها صندوق تحيا مصر وجمعية الاورمان بلغ 60 منزل بقريتى العليقات وحجازة، وأكد المحافظ أن الدولة بكافة أجهزتها تضع المواطن البسيط وتوفير احتياجاته على قمة أولوياتها مؤكدا أهمية المشاركة المجتمعية والقطاع الخاص باعتبارهما شريكا أساسيا ومحوريا للدولة فى تحقيق نقلة نوعية فى مستوى الخدمات المقدمة للمواطن خاصة فى المناطق الأكثر احتياجا.

 

وأكد الهجان أن المبادرة تعتبر نموذجًا يحتذى به فى التعاون المشترك بين مؤسسات المجتمع المدنى والحكومة لدعم برامج التنمية بالمجتمع، مشيرًا إلى أن ذلك يأتى فى إطار المسئولية الاجتماعية لتلك المؤسسات، مثنيا على الجهود التى بذلها صندوق تحيا مصر وجمعية الأورمان الخيرية فى سبيل إعادة أعمار القرى الاكثر احتياجًا.

 

ورصد "دوت مصر" فرحة الأهالى بأعمال التطوير التى حولت قريتهم التى تعد من القرى الفقيرة، قائلين: "والله مكناش مصدقين بيوتنا هتكون بالشكل ده"، وسط حالة من الاندهاش الممزوجة بالفرحة، مؤكدين أن "الحكومة وفت بوعدها وفرحونا باستلام بيوتنا جديدة قبل دخول فصل الشتاء والذى كنا نعانى فيه من مستوى منزلنا، وهطول الأمطار التى كانت تغرق الغرف المصنوع بالأسقف من البوص.

 

وقال محمد الفخرانى: "أنا عامل بالفخار مقيم بقرية حجازة، ظروف الحياة كانت صعبة ومنزلى قريب من مخرات السيول والبيت كان مبنى بالطوب الأبيض وبداخله غرفتين تم بنائهم سقفهم من البوص، كانت حياتنا صعبة خاصة عند دخول فصل الشتاء، والمطر لما كان بنزل كانت زوجتى بتهرب من البيت وتختبئ عندى الجيران، وكمان البيت كان بيغرق بالكامل والأطفال مصابون بالصقيع ومهمها يتغطوا بالبطاطين كان يشعرون بالبرد لأن درجة الحرارة تكون منخفضة".

 

وقالت زوجته عن ملامح التطوير: "بيتى كان بيت عيلة مكون كان آيلة للسقوط بس الحمد لله صندوق تحيا مصر والأورمان أعادوا بناءه مرة أخرى من ترميم ودهانات وتركيب سيراميك وبناء الأسقف وبقى شكله يفتح النفس اللهم لك الحمد، مؤكدة أن فصل الصيف لا يختلف فى المعاناة عن الشتاء من انتشار العقارب والثعابين، وأنا تعرض مرتين للدغ العقرب لكن الان أصبح عندى بيت بتقفل، والأمطار لن تصيبنا بأذى مرة أخرى، وبحسب تعبيره "الدنيا بقت فل الفل.. إحنا كنا فين وبقينا فين"، لقد عشنا فى معاناة عندما كانت تغرق الشوارع والبيوت فى مياه الأمطار".

 

وقالت الحاجة آمنة سيد، إن تسليم منازلنا بعد التطوير، أعاد ثقتى فى الحكومة وكنا متبهدلين سنوات كتيرة، وقبل تطوير وإعادة بناء منازلنا، مكناش عايشين ونشكر الرئيس الذى أعاد لنا الحياة مرة أخرى فى بيوت أدمية نعيش فيها ونشعر بالأمان، والحمد لله المحافظ لما سلمنى البيت لم أتمالك نفسى من الفرحة وأطلقت الزغاريد من المنظر إلى شفته فى البيت إلى كان "خرابة".