رغم أن التماثيل تصمم لتكريم أصحابها إلا أنها في غالب الأحيان لا تمثلهم أحسن تمثيل، فالكثير من التماثيل التى صممت للمشاهير تعرضت للسخرية وللانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

 

 

وتم الإعلان مؤخرا، عن تمثال لمِيلانيا ترمب، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرب مسقط رأسها في منطقة في سلوفينيا جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب عدم تشابه ملامحه مع ملامح السيدة الأولى في أمريكا بحسب وسائل إعلام عدة.

 

والسبب في ذلك أن التمثال مصنوع من الخشب ولا يحمل أي ملامح لميلانيا، وقد أزيح عنه الستار الجمعة قرب مسقط رأسها.

 

النحات الذي نحت التمثال قال: "لنعترف: إنها تمتلك نصف أمريكا وأنا ليس لدي أي شيء".

 

ولاقت تماثيل أخرى في وقت سابق انتقادات حادة لعدم تشابهها مع أصحابها الأصليين أو لأنها مثيرة للسخرية كتمثال كريستيانو رونالدو الذي تعرض لموجة كبيرة من الانتقادات، والسخرية وتمثال دافيد بيكهام المزيف الذي لا يشبه النجم البريطاني، وتمثال الممثل الأمريكي جونيديب بمهرجان سينمائي في صربيا، وتمثال للراحل مايكل جاكسون، وأخيراً تمثال النجم المصري محمد صلاح.